شَدّ الفريق الوطني المغربي الرحال، مساء اليوم، صوب روسيا، مباشرة عقب مباراته الودية الثالثة التي جمعته، بالمنتخب الإستوني بمدينة تالين الإستونية، اليوم، وفاز بها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، من أجل دخول معسكره المغلق بمدينة فورونيج. ويخوض الفريق الوطني المغربي تدريبات خاصة طيلة الأيام الخمسة المقبلة استعدادا للمباراة الأولى أمام المنتخب الإيراني، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا كلا من إسبانيا والبرتغال، والمرتقبة الجمعة المقبل بمدينة سان بطرسبورغ، حيث يعول الناخب الوطني هيرفي رونار كثيرا على هذه المباراة من أجل تعزيز حظوظ المنتخب في التأهل إلى الدور الموالي. واختار الناخب الوطني إلى جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مدينة فورونيج لاستقبال معسكر "الأسود" قصد الابتعاد عن المدن الكبيرة، التي تضم معسكرات كثير من المنتخبات المشاركة في "المونديال"، وكذا التركيز بنسبة 100 في المائة على مباريات المجموعة الثانية دون التأثر بأي عوامل خارجية. وتتميز المدن الروسية في الوقت الراهن بطقس بارد نوعا ما، الأمر الذي دفع مدرب المنتخب إلى خوض المباراة الودية الثالثة بإستونيا، التي تتوفر على نفس الخصائص المناخية لروسيا، من أجل أن يستأنس اللاعبون بهذه الأجواء قبل دخول المباريات الرسمية. جدير بالذكر أن هناك مواخف كثيرة داخل الفريق الوطني من إمكانية غياب نبيل درار عن نهائيات كأس العالم، بسبب إصابة حرمته من المشاركة في التداريب الجماعية للنخبة الوطنية وكذا المباريات الودية الثلاث التي جمعت الفريق الوطني بكل من أوكرانيا وسلوفاكيا ثم إستونيا.