يدخل الفريق الوطني المغربي لكرة القدم، الخميس المقبل، معسكرا إعداديا في الرباط، إذ سيبدأ الدوليون المغاربة في التوافد على المغرب بعد أن استفاد بعضهم من عطلة قصيرة بعد انتهاء الدوريات التي ينشطون فيها، قصد الدخول في "مرحلة الجد" على بعد 3 أسابيع من أول مباراة أمام إيران في كأس العالم. ويتجمع 26 لاعبا، الذين وجه لهم الناخب الوطني هيرفي رونار الدعوة للمشاركة في نهائيات كأس العالم، 23 لاعبا في القائمة النهائية و3 احتياطيين، في الصخيرات، إذ يرتقب أن يبرمج المدرب الفرنسي بين حصة وحصتين تدريبيتين يوميا على ملعب مولاي عبد الله في الرباط، قبل شد الرحال صوب سويسرا الأحد المقبل.
ويواجه "أسود الأطلس" في 31 من ماي الجاري منتخب أوكرانيا في ملعب جنيف في سويسرا، قبل ملاقاة منتخب سلوفاكيا يوم 4 يونيو المقبل في المكان نفسه، وذلك قبل شد الرحال إلى تالين عاصمة استونيا من أجل خوض آخر محك إعدادي أمام منتخب استونيا في ال9 من يونيو، ثم التوجه مباشرة إلى مقر إقامة "الأسود" في مدينة فورونيج الروسية.
ويطرح بعد المسافات بين المدن المستضيفة لنهائيات كأس العالم تحديا أساسيا للمنتخب الوطني، إذ سيحتاج إلى قطع مسافات كبيرة لخوض مبارياته الثلاث، أمام إيران في سان بطرسبرغ، ثم البرتغال في موسكو، فإسبانيا في كالينينغراد، وهو ما يحتم عليه إعدادا بدنيا في المستوى وحصصا تأهيل دقيقة.
ولم يتم الكشف إلى حدود الساعة عن البرنامج الرسمي للمنتخب في روسيا من قبل جامعة كرة القدم، إلا أن التوجه الحالي يرمي إلى تنقل بعثة المنتخب إلى المدن التي سيجري فيها مبارياته قبل 48 ساعة من إعطاء صافرة بداية اللقاء، على أن تكون العودة بشكل مباشر إلى فورونيج بعد نهاية اللقاء