فَضّل الناخب الوطني، هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، إنهاء معسكره استعدادا لكأس العالم في إستونيا لقربها من مدينة "سان بترسبورغ" الروسية، التي تحتضن أولى مبارياته أمام إيران يوم الجمعة المقبل. وأوضح رونار في الندوة الصحفية التي تسبق ودية منتخب "إستونيا"، أن ختام المعسكر بمواجهة المنتخب المذكور ستسهّل الاندماج مع الأجواء الروسية بحكم انخفاض درجة الحرارة، وكذا للاستئناس بها قبل السفر إلى المدينة التي ستحتضن أولى مباريات دور المجموعات، حيث تبعد "تالين" عن "سان بترسبورغ" بحوالي 370 كلم فقط. وأشار إلى أن الاختيار لم يكن عبثيا وجاء بعدما لم تستطع الجامعة الملكية لكرة القدم إيجاد منتخب لمواجهته وديا في روسيا، ليخاطب مسؤولي الاتحاد الإستوني، مبرزا أن منتخب هذه الأخيرة قوي رغم إقصائه من تصفيات أوروبا المؤهلة ل"المونديال"، بحكم حصده ل11 نقطة أمام منتخبات قوية مثل بلجيكا واليونان، وسيستفيد المنتخب الوطني من مواجهته بشكل كبير. وأقر "الثعلب" بغياب نبيل درار عن هذه المواجهة بسبب الإصابة، وقال إنه سيعود للتداريب يوم الاثنين المقبل، وسيرى بعدها إن كان في إمكانه اللحاق بأول مباراة في "المونديال" أمام إيران. وتمنى رونار ألا يصاب أي لاعب في الفترة المقبلة لعدم زعزعة استقرار الفريق الوطني، ولا يرغب أيضا في فقدان أي عنصر من عناصره، ويتطلع لإنهاء المعسكر بجميع اللاعبين للدخول في غمار منافسات كأس العالم دون نقائص على جميع المستويات. يشار إلى أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة إعدادية أخيرة أمام منتخب إستونيا يوم غد السبت، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت العالمي، قبل السفر إلى الديار الروسية لوضع آخر اللمسات التحضيرية قبل مواجهة المنتخب الإيراني في أولى مباريات "المونديال" يوم 15 يونيو.