لا يزال موضوع انتقال المحترف المغربي وليد آزارو، يُثير الجدل بالجمهورية المصرية، خصوصا بعد تألقه في الآونة الأخيرة، ليُصبح واحدا من أفضل اللاعبين الأجانب بالدوري المصري، في وقت كان يتعرض فيه لسيل من الانتقادات بسبب عجزه عن تسجيل الأهداف وتضعييه لفرص سهلة. جريدة "الوطن" المصرية، أكدت نقلا عن مصادر من داخل نادي الأهلي المصري، أن لجنة الكرة تدرس بقوة بيع عقد اللاعب وليد آزارو خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد العروض المغرية التي توصل بها خلال الساعات الماضية، وذلك رفقة اللاعب النيجيري جونيور أجايي. وأضافت المصادر ذاتها، أن اللجنة المذكورة قد تتخلى عن وليد آزارو، لسببين مهمين، أولهما الاستفادة من العائد المادي الكبير الذي سيحصل عليه النادي إزاء بيع عقد اللاعب المغربي، حيث ستُنعش خزينة الفريق، كما سيتمكن الأخير من تطوير منشآته والاستثمار في لاعبين محليين من خلال التعاقد معهم. أما السبب الثاني الذي قد يجعل إدارة نادي "القرن" تتخلى عن هدافها، هي الهدايا التي ينتظر أن يُقدّمها الرئيس الشرفي تركي آل الشيخ للفريق، حيث يفاوض أكثر من لاعب أجنبي لضمهم إلى صفوف المجموعة، إذ ينتظر فقط تعيين المدرب الجديد بعد رحيل حسام البدري من أجل الإعلان عن هوية اللاعبين الذين سيجلبهم للنادي، حيث تحتاج إدارة نادي الأهلي إلى التخلي عن بعض الأجانب الموجودين حاليا، قصد التعاقد مع الجدد "هدايا" مستشار الملك السعودي. ومن جهة أخرى، توصل اللاعب الدولي وليد آزارو بعروض أوروبية وعربية عدة، آخرها من فريق ينتمي إلى الدوري البرتغالي، إذ في ظل هذه المعطيات قد يتجه اللاعب نحو خوض تجربة احترافية جديدة في إحدى الأندية الأوروبية، بحثا عن تطوير مستواه والرفع من قيمته داخل الوسط الكروي.