أعلن المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي عن موعد استقالته بقيادة رئيسه أحمد المرنيسي، وذلك من خلال عقد جمع عام استثنائي في الأسبوع الثاني من شهر رمضان القادم. وكشف خالد بنوحود، الناطق الرسمي للماص في اتصال هاتفي مع "هسبورت"، عن تنحي المكتب المسير لفريقه بشكل جماعي بعد الفشل في إعادة النادي للدوري الاحترافي لموسمين متتاليين، إلى جانب بعض الإكراهات المالية التي أثقلت كاهل الفريق، زد على ذلك بعض المعارضين الذين ساهموا في تدهور حالة الفريق منذ فترة طويلة. وقال بنوحود إن أشخاصا "ضربوا تحت الحزام" بغرض الإطاحة بالمكتب الحالي، وقاموا بالعديد من الأمور الغير رياضية بهدف وضعه في موقف ضعف ونجحوا في ذلك، مبرزا أنه من غير المنطقي أن يتساوى من يريد الخير بالنادي وآخرون لا يهتمون إلا لمصالحهم الشخصية، محملا المسؤولية للجميع في هذا الإخفاق الذي لا يوازي تاريخ المغرب الفاسي. وأضاف ذات المصدر أن برئاسة المرنيسي أدى ما عليه من واجبات بحكم إنفاقه على النادي من ماله الخاص، خاصة في قضية سحب الاتحاد الدولي لكرة القدم لثلاث نقاط بسبب عدم تسديد مستحقات لاعب برازيلي سابق، لكن سوء نية محاميه أدت إلى هذه النتيجة، مؤكدا أن الفريق سيسلك الطرق القانونية وسيتجه ل"الطاس" من أجل استرداد حقه الضائع. وختم الناطق الرسمي حديثه بأن الجمع العام الاستثنائي سيعقد خلال شهر رمضان القادم، ولم يتم تحديد موعده بالضبط قصد إعداد التقارير، المالي والأدبي، ومن تم، سيتم الإعلان عن الموعد الرسمي للجمع من أجل انتخاب مكتب ورئيس جديد، ومنح الفرصة للمعارضين لإعادة الهيبة للفريق الفاسي مستقبلا. ويتخبّط المغرب الفاسي، الذي فاز بثلاثية كأس العرش وكأس الكاف 2011 والكأس الإفريقية الممتازة سنة 2012، في مشاكل عدة منذ بداية الموسم الكروي الجاري، حيث كانت مكونات النادي قد أعلنت الموسم الحالي سنةً للعودة إلى قسم "الكبار"، قبل أن يشتعل المكتب المسير بمشاكل داخلية أضيفت إلى المشاكل المادية، وذلك رغم فوزه بكأس العرش سنة 2016 ومشاركته في كأس "الكاف"، وهو في القسم الثاني منذ موسمين.