فنذت إدارة المغرب الفاسي خبر إلغاء جمعها العام بعد اجتماع عقد بمقر ولاية فاسمكناس بحضور الرئيس أحمد المرنيسي، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، إلى جانب خالد كسوس، عن المنخرطين، معلقة على ذلك ب"الإشاعات". وكذب خالد بنوحود، الناطق الرسمي للماص في تصريح لهسبورت، إلغاء الجمع العام الأخير للفريق، حيث أكد أن الاجتماع الذي جمع المرنيسي بلقجع وكسوس ووالي الجهة لم يناقش فيه شرعية الجمع العام في الأصل، إذ تمت مناقشة بعض الأمور الخاصة بالأزمة التي يعيشها النادي في الآونة الأخيرة. وأضاف بنوحود أن الاجتماع خلص لتكوين مكتب جديد يضم بعض الأسماء الجديدة من المنخرطين، وكذا التواصل بشكل أفضل مع الطرف المعارض الذي مثله أحمد كسوس، موضحا أن الفترة القادمة ستعرف تغييرا كبيرا على مستوى التسيير، وستكون فترة جيد سيعود بها المغرب الفاسي إلى الواجهة. وفي سياق متصل، وفي بلاغ توصلت هسبورت بنسخة منه، أكدت "المعارضة" أن هذا الاجتماع خرج بمجموعة من القرارات التي تصب في صالح الفريق، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة والي الجهة لدراسة الحل الأمثل لإنقاذ الفريق، كما تم الاتفاق على عقد جمع عام جديد بحضور 30 منخرط بعد إعلان عدم قانونية التشطيب على خمس منخرطين خلال الجمع العام الأخير، وهو ما تم تكذيبه بشكل قاطع من إدارة الفريق الفاسي جملة وتفصيلا. ونظمت مجموعة من جمعيات محبي فريق المغرب الفاسي، وقفة احتجاجية يوم الأربعاء الماضي، أمام مقر الجامعة الملكية لكرة القدم، من أجل المطالبة برحيل الرئيس أحمد المرنيسي، وذلك بسبب الأزمة التي عاشها الفريق منذ نزوله للقسم الثاني.