بعدما أطلقت الجماهير الفاسية "نداء استغاثة" لإنقاذ فريق المغرب الرياضي الفاسي، وما أعقب ذلك من احتجاجات عارمة، وصلت مؤخرا إلى الجامعة الملكية لكرة القدم، علمت "كود"، من مصادر خاصة، أن والي جهة فاسمكناس، سعيد زنيبر، نزل بكل ثقله من أجل إعادة رد الاعتبار للماص والنهوض به نحو الأمام. ووفق ما كشفت عنه المصادر، فإن والي جهة فاسمكناس، ترأس زوال يوم الإثنين (27 نونبر 2017)، اجتماعا حضره كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وامحند العنصر رئيس جهة فاسمكناس، وأحمد المرنيسي رئيس فريق المغرب الرياضي الفاسي. الهدف من هذا الاجتماع هو مستقبل الفريق الفاسي المهدد بالنزول إلى قسم الهواة. وفي أول خروج إعلامي له، بعد الاجتماعي الذي حضره إلى جانب منافسه داخل الفرسق خالد كسوس، قال المرنيسي رئيس الماص، في تصريح ل"كود"، أن "الاجتماع كان يصب بالأساس على جمع الشمل وانديرو اليد فاليد ونوضو نخدمو ونبعدو من الحروب الخاوية". وأضاف المرنيسي، قائلاً: "حتى السيد الوالي مشا فهاد التوجه وطلب باش نوضو نخدمو ونجمعو الشمل ونفكرو فالمستقبل ديال المدينة وديال الماص ودبا اللي مهم حنا غادي نقدمو يدينا وغادي نشوفو دبا كل واحد النية ديالو كيف دايرة". وعلمت "كود" أن هاد المبادرة اللّي جات من والي جهة فاسمكناس كانت فيها رسائل واضحة وباينة بزاف.. وحتى رئيس الجامعة دعا رئيس الفريق وخالد جسوس اللي كان مرشح لخلافة المرنيسي لتهدئة الوضع والعمل على تقديم برامج واضحة للنهوض بالفريق والصعود إلى القسم الوطني الأول. وانتهى هذا الاجتماع إلى محاولة تكوين مكتب موحد يضم جميع الأطراف لتحقيق الهدف المنشود و الرجوع بالفريق إلى مصاف الفرق الوطنية، فيما علمت "كود" أن الرئيس المرنيسي يتجه نحو ترتيب جمع عام لانتخاب رئيس جديد ومكتب مسير للفريق من أجل تجاوز الأزمة التي يمر منها، وذلك في آجل أقصاه أسبوع.