يتواصل الضغط على المدرب طارق السكيتيوي في فريق المغرب الفاسي من طرف معارضيه على رأس العارضة التقنية للفريق، لكن إدارة "الماص" متشبثة بقرار التجديد له لموسم إضافي جديد. وأكد مصدر "هسبورت" من داخل مكتب المغرب الفاسي، أن السكيتيوي وبعد أن عانى من ضغط المعارضين قرر الرحيل وعدم التجديد للفريق، حيث من المقرر أن ينتهي عقده خلال نهاية الشهر الجاري، في حين أن إدارة الفريق الفاسي وبرئاسة أحمد المرنيسي لا زالت ترغب في الإبقاء على المدرب الشاب لموسم إضافي لتحقيق الصعود. وفي نفس السياق، أكد خالد بنوحود، الناطق الرسمي لفريق المغرب الفاسي في اتصال هاتفي مع "هسبورت"، أن المعارضة أمر عادي في جميع الفرق الوطنية وأن ذلك لن يؤثر على مسار الفريق لأن الاختلاف يعطي إمكانيات متعددة لإيجاد الحلول، كما أن السكيتيوي هو المدرب الحالي للفريق، وأن كل ما أشيع حول رحيله عار من الصحة، والغاية منه هو زعزعة استقرار الفريق الذي يرغب في الصعود الموسم القادم. وبخصوص جديد الفريق، فقد كشف ذات المصدر أن النادي سينتدب مجموعة من اللاعبين في القريب العاجل، وأنه أبرم صفقات وعقود مبدئية مع البعض، والغاية من ذلك هو تقوية الفريق من خلال أسماء تساعد على بلوغ الطموح المرسوم والمخطط له وهو العودة إلى الدوري الاحترافي من جديد. للإشارة، فبعض أعضاء المكتب المسير للمغرب الفاسي رفضوا في وقت سابق التجديد للسكيتيوي بسبب الخلافات التي نشبت معه بعدما دخل في شجار معهم في إحدى المباريات، الأمر الذي أجل مسألة التجديد بعد مشاورات مع الرئيس في شكل اجتماعات سرية ستحدد مصيره قريبا. ونافس "الماص" السنة الماضية على ثلاث بطولات، حيث شارك في كأس الاتحاد الإفريقي وغادره أمام الفتح الرباطي، كما كان قريبا من الصعود إلى الدوري الاحترافي باحتلاله المركز الثالث خلف الراسينغ البيضاوي وسريع واد زام، في حين توج بلقب كأس العرش على حساب أولمبيك آسفي والذي لعب على أرضية ملعب الشيخ لغظف بالعيون.