لازال المكتب المسير للمغرب الفاسي يتلقى العروض تلو الأخرى من أندية مختلفة، عبرت عن رغبته في التعاقد مع هدافه الإيفواري دجيدجي غيزا. وحسب رئيس الفريق، أحمد المرنيسي، فإن هناك عدة أندية ربطت الاتصال بمكتب الماص من أجل انتداب اللاعب دجيدجي خلال الانتقالات الشتوية. وكشف المرنيسي في تصريح للجريدة أن أول نادي اتصل به كان من البرتغال، تلاه فريق الجيش الملكي، بالإضافة إلى عروض أخرى من أندية خليجية. ونفى رئيس المغرب الفاسي ما تم تداوله ببعض المواقع الإلكترونية، وكذا عبر صفحات بعض الجرائد حول مبلغ التخلي عن غيزا، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحمل مجموعة من المغالطات، «ويمكنه أن يخلق مشاكل وبلبلة داخل مكونات الفريق، لأن الاتصالات كانت أولية فقط من أجل الوقوف على الحصول على الموافقة المبدئية، قبل فتح باب التفاوض الرسمي.» وأضاف المرنيسي أنه كرئيس للمغرب الفاسي لا يمكنه مباشرة المفاوضات حول أحد لاعبيه «دون العودة للمكتب وأعضائه، الذين يرفضون بالإجماع رحيل أي لاعب حتى تحقيق الصعود. وكما قلت سابقا، فنحن نبحث عن لاعبين لتدعيم الفريق من أجل المنافسات الإفريقية و البطولة العربية، ثم هناك رأي حاسم في الأمر للمدرب طارق السكيتوي، الذي بدوره يرفض رحيل اللاعبين». وطالب المرنيسي بالعودة إلى الناطق الرسمي، خالد بنوحود، نائب الرئيس، حتى يتمكن رجل الإعلام من الحصول على الأخبار الصحيحة. ونفى المرنسي أن يكون قد توصل بعروض من أندية فلندية أو نرويجية، مستدركا بأن فريقا قطريا هو الآخر ربط الاتصال به إلى جانب الأندية السالفة الذكر. ويعتبر اللاعب الإيفواري دجيدجي غيزا (22سنة)، قلب هجوم نادي سبور سيتي سابا، لاعبا دوليا، وقد سبق له أن خضع للتجربة بنادي أولمبيك خريبكة، إلا أن المدرب يوسف لمريني لم يرغب في خدماته نظرا لوزنه الزائد، كما خضع للتجربة رفقة مولودية وجدة، قبل أن يحط الرحال بمدينة فاس، حيث نجح في إقناع المدرب طارق السكيتوي، الذي طلب من المعد البدني حميد لعمول أن يخضعه لبرنامج تدريبي خاص من أجل إنقاص وزنه، وبالفعل تمكن من تخفيض وزنه ب 14 كلغ . وقد لفت دجيدجي غيزا الأنظار في منافسات كأس العرش لكرة القدم، حيث ساهم بقوة في حصول فريقه على اللقب بفضل أهدافه الحاسمة، وخاصة في اللقاء النهائي أمام أولمبيك آسفي بمركب الشيخ الأغضف بالعيون، حيث سجل هدفي فريقه، ليصبح إلى جانب اللاعب المسفيوي حسام الدين الصنهاجي، من أبرز نجوم الماص خلال هذا الموسم، إذ يحملان على عاتقهما رفقة باقي المجموعة أمال الجماهير الفاسية، الطامحة إلى عودة فريقها إلى الدوري الاحترافي.