بتوقيعه للإيفواريين بوا كوفي دافي(29 سنة)من نادي سويت سان بيدرو، قلب الهجوم، وكذا زميله كويسة ادجيدفرانك (21 سنة) إضافة إلى لاعبه السابق أنوار العزيزي، الذي عاد من الوداد الفاسي، بعد ما توج هداف بطولة القسم الثاني ب 12 هدفا، فضلا عن تلبية طلبات ومقترحات المدرب الشاب طارق السكيتوي، ابن الفريق، بانتداب محمد السعيدي والخليفي ورشيد بريكل وعبد النبي لحراري وعودة حسام امعنان، يكون المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي قد وفر الإمكانيات المادية والمعنوية، بغاية البصم على موسم ناجح، وبالتالي العودة السريعة بالفريق إلى مكانه الطبيعي ضمن البطولة الاحترافية . فريق المغرب الفاسي، الذي لعب خاض مقابلة له ببطولة القسم الثاني خارج ملعبه أمام أولمبيك الدشيرة، وعاد بتعادل بطعم الانتصار، علما بأنه كان في إمكانه تحقيق الفوز ذلك لولا سوء الحظ. ومن خلال التشكيلة التي يتوفر عليها، يكون المغرب الفاسي قد أكتمل انتداباته ويستعد لمواجهة الوداد يومه الجمعة في إياب ثمن نهاية كأس العرش، بعدما خرج فائزا خلال محطة الذهاب، مراهنا على تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما أخرج الفريق الأحمر من أجواء التنافس. ويرى الرئيس أحمد المرنيسي أن الفريق قادر على تحقيق العودة، سيما وأن المكتب المسير وفر كل الإمكانيات المطلوبة. أما الدكتور خالد جسوس، فقد أوضح العمل منصب حاليا على تصفية الأجواء، مناشدا الجماهير الفاسية لمساندة الفريق وتشجيعه لتحقيق النتائج والعودة السريعة لقسم الأضواء .فيما يطالب سعد أقصبي بتضافر الجهود للبحث عن الانتصارات، وبالتالي تحقيق الصعود في ظرف قياسي. ويرى مصطفى المرنيسي أن «المسؤولية المنوطة بنا تفرض علينا العمل من أجل العودة بالفريق إلى مكانته الطبيعية بالبطولة الاحترافية، وأتمنى أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير المصاوية.» ويعتقد خالد بنوحود «أن التعاقد مع أطر تقنية في المستوى وتمكينها من ظروف العمل عبر جلب العناصر التي طلبت منا، يمكن ان يقود الفريق إلى تحقيق نتائج سارة. ويبقى دور الجمهور الفاسي لإعطاء تلك الدفعة المعنوية لتشجيع اللاعبين.» وعبر الدكتور علي القندوسي عن ارتياحه للمستوى الذي قدمته العناصر الفاسية، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، مؤكدا على أن دور المكتب المسير قد انتهى نسبيا، وأن الكرة الآن هي في مرمى لدى الأطر التقنية لتضع يدها على التشكيلة المناسبة، وهي نفس الرسالة التي وجهها كل من أحمد السنتيسي ونوفل الدويب.