لا حديث في الفترة الراهنة بعد تتويج فوزي لقجع رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال الجمع العام الذي أقيم الأحد المنصرم في قصر المؤتمرات بالصخيرات، إلا عن هوية الناخب الوطني الذي سيعتلي منصب الإدارة التقنية للنخبة المغربية، خلفا لرشيد الطاوسي الراحل بعد سلسة من النتائج السلبية. مقرب من الجامعة الحالية لكرة القدم، أعطى في حديث ل"هسبريس الرياضية" أسماء المرشحين لتدريب المنتخب الوطني، والأسباب التي من الممكن أن تكون وراء اختيارهم من لدن جامعة الكرة المغربية. البداية كانت مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المدرب الحالي لفريق سوشو الفرنسي، والذي يمتلك خلال مسيرته التدريبية لقبا إفريقيا ناله مع المنتخب الزامبي الذي توّج سنة 2012 بكأس إفريقيا للأمم، ومن المعروف أن التونسي يونس حيجوب هو وكيل أعمال المدرب الفرنسي، إضافة إلى العلاقة القوية التي تربط حيجوب مع نائب رئيس جامعة الكرة المغربية محمد بودريقة الذي نظم له العديد من المقابلات الدولية، وهي صلة الوصل بين رينارد من خلال وكيله حيجوب وبين الجامعة المغربية لكرة القدم. المرشح الثاني هو المدرب أدفوكات ووكيل أعماله هو أسامة بن عبد الله، الذي جلب مدربين اثنين لفوزي لقجع، لتدريب فريق نهضة بركان وهما المدرب لمريني وجعفر العاطفي، إضافة إلى العلاقة القوية التي تربط أسامة بن عبد الله مع نور الدين البوشحاتي وهو النائب الثاني لرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم والرئيس المنتدب لفريق نهضة بركان، وقد قاما الاثنين معا البوشحاتي وبن عبد الله بجولة أوروبية مؤخرا، وهي العلاقة التي تربط أدفوكات بالجامعة المغربية لكرة القدم. المرشح الثاني هو الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الذي يملك لقبا خاصا بذهبية فاز بها رفقة المنتخب الأرجنتيني بالألعاب الأولمبية موسم 2004، إضافة إلى نهائي خاضه مع فريق أتلتيكو بلباو أمام فريق برشلونة، ويعتبر بيلسا صديقا مقربا للويس فرنانديز الذي يعد بدوره صديقا للاعب الدولي المغربي مصطفى حجي، الذي من المتوقع أن يكون إطارا تقنيا داخل المنتخب المغربي، بعد الجلسة التي خاضها رفقة رئيس الجامعة فوزي لقجع والدولي المغربي السابق يوسف الروسي لتدارس وضعية الكرة المغربية وإمكانية التحاقهم بالنخبة الوطنية، وهنا العلاقة التي تجمع الإطار الأرجنتيني بجامعة الكرة المغربية، من خلال حجي. المرشح الرابع الإيطالي تراباتوني، الذي يملك العديد من الألقاب لكن يبقى الإشكال الذي يقف أمام اختياره هو سنه، حيث يبلغ المدرب الإيطالي 75 سنة، غير أن المعطيات تؤكد أنه سبق لمقربين من الرئيس الحالي فوزي لقجع أن زاروا المدرب الإيطالي وعرضوا عليه تدريب المنتخب المغربي، وبدوره أبدى استحسانا كبيرا بخصوص العرض المغربي، واقتراح تراباتوني لتدريب المنتخب تداخلت فيه العديد من الأيادي ووكلاء المدربين، الذين يلعبون دورا كبيرا في تحديد مدرب المنتخب القادم.