يترقب عشاق الكرة الإسبانية بوجه خاص، والكرة العالمية بوجه عام، مباراة كلاسيكو "الأرض" بين ريال مدريدوبرشلونة، الليلة، على ملعب نادى فالنسيا "الميستايا" فى نهائى كأس ملك إسبانيا. تعتبر هذه المباراة النهائى رقم 7 بين الريال وبرشلونة فى كأس الملك، حيث تقابل الفريقان فى ست نهائيات سابقة، حقق الريال فى الفوز فى ثلاث نهائيات ومثلهما لبرشلونة. يخوض الريال المباراة من أجل الثأر بعد الهزيمتين التى منى بها فى مباراتى الكلاسيكو بالليغا، حيث خسر الذهاب (1/2) فى "كامب نو"، وإيابًا خسر على ملعبه "سانتياغو بيرنابيو" بينتجة (4/3)، كما أن المدير الفنى الإيطالى كارلو أنشيلوتى لم يسبق له الفوز على برشلونة، وهو ما يسعى لتحقيقه الليلة، فى المقابل، يسعى برشلونة بقيادة المدير الفنى الأرجنتينى تاتا مارتينو لاستعادة التوازن وتحقيق أول ألقابه مع برشلونة، خاصة بعد صدمة خروج الفريق من دورى أبطال أوروبا على يد أتليتيكو مدريد ومن بعدها الخسارة أمام غرناطة (0/1) فى الليجا وتراجعه للمركز الثالث فى جدول المسابقة. يعانى برشلونة من أزمة فى خط الدفاع بعدما تأكد غياب جيرارد بيكى عن المباراة للإصابة، بالإضافة إلى غياب لاعب خط الوسط المدافع مارك بارترا للإصابة أيضًا بينما بات القائد كارلوس بويول جاهزًا للمشاركة بعد فترة غياب طويلة تصل إلى شهر ونصف. فى المقابل، يفتقد الريال جهود لاعبه البرتغالى كريستيانو رونالدو، بسبب الإصابة التى يعانى منها بتمزق فى أوتار الركبة اليسرى، حيث غاب المهاجم البرتغالى عن آخر 3 مباريات للريال أمام ريال سوسيداد وبوروسيا دورتموند الألمانى وألميريا على الترتيب، وسيكون المهاجم الشاب ألفارو موراتا جاهزًا للكلاسيكو بعدما اعتمد عليه أنشيلوتى، فى خط الهجوم فى غياب رونالدو، حيث أحرز اللاعب الشاب هدفين، أحدهما فى مباراة سوسيداد والأخر فى مباراة ألميريا. جدير بالذكر أن برشلونة حقق لقب كأس الملك 26 مرة، مقابل 18 مرة للغريم ريال مدريد، وكان آخر لقب حققه البارسا فى عام 2012، بينما كان آخر لقب للفريق الملكى فى عام 2011، وفاز حينها على البارسا فى النهائى، بهدف دون مقابل. كان الاتحاد الإسبانى لكرة القدم قد أسند مهمة إدارة مباراة الكلاسيكو للحكم، ماتيو لاهوز، حيث ستكون هذه المباراة النهائية الأولى فى مشواره التحكيمى.