أَكّد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعضو لجنة ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026 استجابة المغرب لدفتر تحمّلات الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاص بالترشح لتنظيم "المونديال"، وذلك في لقاء برؤساء الاتحادات الإقليمية الستة لإفريقيا، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الغانية أكرا. وقدّم لقجع تفاصيل دقيقة عن الملف المغربي، بغية تفسير عدد من النقاط التي تهم الترشح "المغربي-الإفريقي" وانعكاساته الإيجابية على كرة القدم في القارة "السمراء" والشباب الإفريقي خلال السنوات التي تسبق وتلي نهائيات "المونديال"، في حين وضّحت لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، الإمكانيات اللوجيستيكية والتنظيمية والسياحية التي يتوفّر عليها المغرب لاحتضان "المونديال". ويسعى لقجع من خلال برمجة اجتماع جديد بوجود رؤساء الاتحادات الإقليمية الستة لإفريقيا وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للكاف ورئيسها الملغاشي أحمد أحمد، زيادة التعبئة، وضمان أكبر عدد ممكن من الأصوات داخل القارة الإفريقية، موازاة مع الجهد الذي تقوم به لجنة ترشح المغرب من أجل إقناع لجنة "تاسك فورس" بإمكانيات المغرب لتفادي الإقصاء قبل مرحلة التصويت. وخلافا لما أكّده فوزي لقجع، في اجتماع اليوم في أكرا، أبدت لجنة "تاسك فورس" مجموعة من الملاحظات الخاصة بالملاعب المرشحة لاستقبال مباريات كأس العالم، خاصة مضامير السباق، التي اعتبرتها غير مجدية ومؤثّرة على متابعة الجمهور، الذي سيجد نفسه بعيدا عن تفاصيل المباريات، وكذا إعاقة اللوحات الإشهارية لرؤية جانب من الجمهور الذي لن يتمكّن من متابعة خط التماس. وقطع المغرب أشواطا كبيرة في إقناع عدد مهم من رؤساء الاتحادات الكروية العالمية من أجل دعم ملف المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، الشيء الذي زرع الشك في الملف الأمريكي، الذي يراهن بدوره على إقصاء المغرب من قبل اختصاصيي لجنة "تاسك فورس" التابعة للاتحاد الدولي للعبة وتفادي مواجهة ثنائية غير مضمونة خلال مرحلة التصويت في 13 من يناير المقبل.