اعْتبر عبد الملك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، أن السر وراء صحوة ناديه في المباريات الأخيرة، وتحقيقه سبع نقاط من أصل تسعة في الجولات الثلاثة الماضية راجع بالأساس إلى بصمة المدرب الجديد للفريق، عبد الواحد بنحساين، مشيرا إلى أن المشكل داخل ال MAT دائما ما كان تقنيا، بالتعاقد مع مدرّبين لم يستطيعوا إعطاء الإضافة، ثم الانتدابات التي تمت بتوصياتهم، والتي لم تنجح في فرض اسمها داخل المجموعة. ورد أبرون، في تصريح خص به "هسبورت"، على فئة من الشارع الكروي المتابع، الذي يتّهم الفريق بشراء المباريات للانعتاق من النزول إلى القسم الثاني، قائلا "واش حنا عندنا الفلوس باش نشريو الماتشات؟"، قبل أن يعود ويؤكّد أن مثل هذه الادعاءات لا تستحق الرد، مردفا "المغرب التطواني ما زال لم يضمن بقاءه، والفريق سيصارع للدفاع عن حظوظه في البقاء، خاصةً وأن الجمهور يدعمنا.. فضلا عن الروح الجديدة التي بات يلعب بها اللاعبون.. كون لعبوا بهاد المستوى من الأول كون لعبنا على البطولة". وعاد أبرون لقرع جرس الإنذار في ما يخص مالية الفريق، متسائلا لماذا لا يعتبر أصحاب القرار داخل مدينة تطوان الفريق مشروعا يشتغلون عليه، خاصةً في ظل إيقاف الدعم المالي المخصّص للأتلتيكو من طرف سلطات المدينة منذ الموسم الماضي. صرخة أبرون جعلته يتساءل عن الجدوى من العمل الذي حققه داخل المغرب التطواني باعتباره فريقا لمدينة مرآة للمغرب أمام القارة الأوروبية، قائلا "عيب على السياسيين الذين لا يخدمون الكرة الوطنية في وقت نرى فيه ملك البلاد، محمد السادس، يخصص دعمه اللامشروط لهذا الورش، وهو الذي بعث حديثا رسالة لرئيس الفيفا يعبر له فيها عن دعمه لملف ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026.. فأين سياسيينا من هاته الإستراتيجية؟". يشار إلى أن المغرب التطواني الذي تعاقب على تدريبه الموسم الحالي أربعة أطر، حقّق فوزين متتاليين في الدورتين الماضيتين أمام كل من الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي، ما رفع رصيده إلى 20 نقطة، محتلا الصف ما قبل الأخير.