مباشرة بعد إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دعم الاتحاد البلجيكي لملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026 في بلاغ رسمي، تناسلت مجموعة من التقارير المحلية تنفي الخبر جملة وتفصيلا، وتؤكد أن جيرارد ليينارد، رئيس الاتحاد البلجيكي، لم يعرب عن أي موقف إيجابي تجاه الملف المغربي، معتبرة أن فوزي لقجع يغلط الرأي العام، بخصوص موقف الاتحادات من "موروكو 2026". ومن جهتها، توصلت "هسبورت" بمراسلة من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم (الوثيقة أسفله)، يوضح فيها موقفه من مايتم الترويج له عقب بلاغ الجامعة، حيث أبدى تحفظه عن التصريح جهرا بموقفه من الملف المغربي، مردفا أن اللقاء الذي جمع رئيسا الاتحادين، فضلا عن ما تمت مناقشته بين الطرفين، كلها أمور تظل سرية لا يمكن الكشف عنها، مردفا "الاتحاد البلجيكي لم يخرج بأي تصريح في الموضوع". من جهته، استنكر مصدر جامعي، في حديثه ل"هسبورت" إصرار البعض على "الاصطياد في الماء العكر" ومحاولة ترصد أخطاء لفوزي لقجع، مردفا "مؤسف أن نرى البعض يحاول الركوب على الملف المغربي لأغراض بعيدة عن الوطنية في وقت يفترض فيه أن يتحد فيه الجميع للمضي بحلمنا ليصير واقعا.. الملف المغربي ليس قابلا للمزايدات ولا يحتمل مساومين باسم الوطن". وعن حقيقة ما تم تداوله حول أن ماجاء في بلاغ الجامعة بخصوص الدعم البلجيكي للملف المغربي لا أساس له من الصحة، أوضح المصدر الجامعي "كل ما جاء في البلاغ صحيح.. الاتحاد البلجيكي أعجب بملفنا وأكد دعمه له.. رئيسه أخبرنا أنه لن يستطيع الخروج لإعلان ذلك بشكل صريح امتثالا لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنه بالمقابل منحنا حرية نشر الخبر من عدمه.. وفضلنا من جانبنا نشر بلاغ يتضمن تفاصيل زيارة الوفد المغربي للجهاز الكروي البلجيكي..". وزار فوزي لقجع وأعضاء في لجنة ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 مجموعة من الاتحادات الأوروبية في الآونة الأخيرة من أجل الترويج للملف المغربي ومحاولة كسب أصوات جديدة تزيد من حظوظ المغرب في نيل شرف التنظيم، حيث كسبت الأسماء المذكورة في جولاتها مجموعة من الأصوات، حسب ما كشفت عنه جامعة الكرة أو وسائل الإعلام، مثل فرنسا وبلجيكا ومجموعة من الاتحادات الكروية العربية والإفريقية الأخرى.