أجرى المنتخب الوطني المغربي ونظيره الناميبي حصة تدريبية أخيرة، أمس، استعدادا لنزال اليوم بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب ربع نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها المغرب من 13 يناير حتى الرابع من فبراير المقبل. وحسب مصادر خاصة ل"هسبورت"، فالمنتخب الناميبي، الذي أجرى حصته التدريبية بملعب محمد بنجلون، قد ركز على إجراء تمارين لتنفيذ الضربات الثابتة، حيث من المنتظر أن يركن للدفاع في مباراة اليوم، وينتظر فرصا لقيادة هجمات مضادة أو اصطياد أخطاء قريبة من مرمى "الأسود" لمباغتة المنتخب المغربي وهز شباكه. وأضافت نفس المصادر التي حضرت الحصة التدريبية للمنتخب الناميبي، أن هذا الأخير، بقيادة مدربه ريكاردو مانيتي، قد خصص جزء مهما من مدة التداريب للتمرن على تنفيذ ضربات الجزاء، تحسبا لإمكانية انتهاء المباراة بالتعادل، والاحتكام للركلات الترجيحية لحسم هوية المتأهل إلى دور النصف من المسابقة. وبخصوص المنتخب المغربي، فقد كشفت مصادر "هسبورت" التي حضرت تداريب أمس بملعب الأب جيكو، أن رجال جمال السلامي كانو أقل معاناة من ضغط المباراة، حيث خاض اللاعبون مباراة سريعة، قبل أن ينهي الطاقم التقني ل"الأسود" الحصة التدريبة بتخصيص حوالي 10 دقائق للتدرب على ركلات الجزاء. وأشارت نفس المصادر إلى أن جمال السلامي اختار عددا محددا من اللاعبين للتدرب على تنفيذ الضربات الترجيحية، فيما استثنى مجموعة من الأسماء الأخرى، من بينها أشرف بنشرقي، وأيوب الكعبي، واسماعيل الحداد. وعرفت الحصة التدريبية للمنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين حضور الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، الذي تابع تحضيرات "الأسود" من المدرجات، وعبر عن مؤازرته للعناصر الوطنية من أجل بلوغ نصف نهائي المسابقة.