نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد نهاية الأسبوع، والبداية من جريدة "الصباح"، حيث أثار الجمع العام لنادي الكوكب المراكشي أمس، جدلا كبيرا حول قانونيته، بسبب الطريقة التي سلكها المكتب المديري في التصويت على ملاءمة القانون الأساسي للنادي مع قانون التربية البدنية 30-09، إذ شهد الجمع تصويت رؤساء بعض الفروع دون الرجوع إلى منخرطي الفروع التي يرأسونها، إذ منهم من لم يعقد جمعه السنوي، ولم يقدم التقريرين الماليين الأدبي والمالي. الجريدة ذاتها، أكدت فشل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون في إقناع قنوات "بي إن سبور" القطرية، في التنازل عن حقوقها في بث منافسات "الشان" التي تقام في المغرب، حيث ستكتفي ببث المباريات على قناة الرياضية الأرضية، مشيرة إلى أن البطولة الإفريقية ستبث على قوانت "بي إن سبورت" والرياضية "تي إن تي"، كما أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون لن تنقل المواجهات بحكم أن القناة القطرية هي الحاصلة على حقوق البث الحصرية للبطولة. وننتقل إلى جريدة "المساء"، التي أوضحت أن فريق حسنية أكادير يعيش استقرارا ماديا مهما خلال الموسم الرياضي الحالي، على عكس المواسم الرياضية الماضية، إذ ينتظر أن تتعزز الموارد المالية للفريق في غضون الأيام المقبلة بمستشهرين جدد، بعدما تم الاتفاق مع شركتين عقاريتين، وتجديد عقد الرعاية مع إحدى شركات السيارات. وتطرقت الجريدة نفسها للودية التي سيخوضها المنتخب الوطني المحلي أمام المنتخب الكامروني غدا السبت، حيث ستختبر العناصر الوطنية جاهزيتها قبل دخول غمار منافسات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، فيما سيخوض المباراة الودية الثانية أمام شباب المحمدية الذي يمارس بالهواة، على أن يواجه خصمه الأول المنتخب الموريتاني على أرضية مركب محمد الخامس بالبيضاء في المباراة الافتتاحية. وإلى جريدة "الأخبار"، حيث علمت من مصادرها الخاصة أن عبد الرحيم طاليب مدرب فريق الدفاع الجديدي الحسني، تلقى سيرا ذاتية وأشرطة فيديو من وكلاء لاعبين أجانب، ويتعلق الأمر بمهاجمين يحملون أربع جنسيات مختلفة، إذ اقتنع بمؤهلات اللاعبين إلا أنه اشترط قبل المفاضلة بينهم لاختيار أحدهم إخضاعهم لفترة تحربة مع الفريق، للوقوف على مؤهلاتهم بشكل مباشر. ونقلت الجريدة ذاتها، تصريحا لنايف أمرد لاعب المنتخب المحلي، الذي اعتبر مواجهة المنتخب الموريتاني في المباراة الافتتاحية صعبة وقوية، غير أن العناصر الوطنية سبق لها وتعرفت على على قوة الخصم في إحدى المواجهات الودية، ما سيدفعه إلى بدل مجهودات مضاعفة خلال المباريات الثلاث، للبحث عن بطاقة العبور إلى الدور الموالي من نهائيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين.