عبر ميغيل غاموندي، مدرب فريق حسنية أكادير لكرة القدم، عن سعادته بعد الفوز الهام الذي حققه فريقه على حساب مضيفه الوداد الرياضي، برسم نزال الجولة 13 من البطولة، منوها بمردود وأداء رفاق جلال الداودي، بعد الوجه الذي ظهروا به أمام بطل افريقيا. وقال ميغيل غاموندي، خلال حديثه في اللقاء الإعلامي الذي أعقب المباراة، أن لاعبي الفريق "السوسي" قدموا ما كان مطلوب منهم، إذ أنهم نجحوا في تطبيق المخطط التكتيكي الذي رسمه لخوض النزال، كما حافظوا على لحمة الفريق التي ميزت مردودهم في مجمل مباريات "غزالة سوس" هذا الموسم. وأرجع مدرب الحسنية صحوة الفريق "السوسي" ونتائجه الإيجابية هذا الموسم، إلى العمل الجماعي الجبار الذي تقوم به كل الأطقم داخل الفريق، بالإضافة إلى مجهودات اللاعبين الذين يتجاوبون بشكل إيجابي مع جل مخططات الطاقم التقني، كما كان عليه الحال بالتحديد في مباراة الوداد الرياضي. ودافع غاموندي عن بعض اختياراته في المباراة المذكورة، بعد إدخاله بعض التغييرات في تشكيلة الفريق، من خلال تأكيده أنه يتعامل مع كل مباراة حسب تفاصيل وطريقة لعب الفريق الخصم، إذ أنه لا يؤمن بمقولة "لا يمكن تغيير الفريق الذي يفوز" على اعتبار كون الكرة الحديثة تتطلب التعامل من الناحية التكتيكية بالخصوص مع معطيات الفريق الخصم التي تتغير من مباراة إلى أخرى. من جانبه، تأسف الحسين عموتة، مدرب فريق الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بعد الأداء والمردود المحتشم الذي ظهر به عناصر الفريق البيضاوي خلال مجمل أطوار المباراة التي جمعت الفريق الأحمر بمضيفه حسنية أكادير برسم نزال الجولة 13 من البطولة، وانتهت بهزيمة الوداد بهدف نظيف. وقال عموتة، خلال حديثه في اللقاء الإعلامي الذي أعقب المباراة، إن حسنية أكادير يستحق الفوز بالنقاط الكاملة للمباراة، بالنظر للمردود الذي ظهر به جل عناصر الفريق "البيضاوي"، إذ أكد أن لاعبيه حاضرين في المباراة بالأجساد فقط وأبانوا عن مردود باهت في المواجهة، مطالبا بذلك رفاق إبراهيم النقاش، بمراجعة أوراقهم عن طريق الشجاعة في إعادة شريط المباراة. وحمل مدرب الوداد، مسؤولية الهزيمة أمام الحسنية لغياب روح الفريق والقتالية المعروفة على لاعبي فريقه، إذ أن عناصر الفريق الأحمر قدمت مردود باهت على غرار بعض المباريات الأخيرة، مؤكدا أن اللاعبين بعيدين عن الاحتراف بالنظر لطريقة تعاملهم مع العديد من المعطيات. وعاد عموتة ليتحدث من جديد عن التشويش وزعزعة تركيز اللاعبين، حيث أكد أن ما يعيشه الفريق البيضاوي من ناحية النتائج خلال الفترة الأخيرة يعود بالأساس إلى مسلسل التشويش الذي خلق نوع من عدم الثقة بين المدرب واللاعبين وافقدهم التركيز على تفاصيل المباريات.