يسعى أتلتيكو مدريد، اليوم، الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة بملعب كامب نو لانهاء عقدة ثمان سنوات عجاف لم ينجح خلالها في الفوز على النادي الكتالوني بمعقله. وخلال آخر تسع زيارات لأتلتيكو مدريد للكامب نو تعرض للهزيمة سبع مرات وتعادل مرتين ودخل مرماه 29 هدفا وسجل ستة. وكانت آخر مباراة جمعت بين الفريقين على ملعب كامب نو في اياب كأس السوبر الإسباني والتي انتهت بالتعادل السلبي في لقاء متزن انتهى بتتويج البرسا باللقب. وكان آخر فوز حققه أتلتيكو على البرسا بكامب نو في الخامس من فبراير 2006 بالجولة ال22 من الليجا وانتهى بنتيجة 3-1 ، حيث سجل لل"روخيبلانكوس"، مهاجم تشيلسي الإنجليزي الحالي، الإسباني فرناندو توريس هدفين وماكسي رودريجز هدف، فيما سجل لأصحاب الأرض هنريك لارسون. ومنذ هذا الحين، بخلاف التعادل السلبي في كأس السوبر والايجابي بهدف لمثله في ديسمبر 2006 بالليجا، خسر أتلتيكو في سبع زيارات للكامب نو. ومن الملفت للنظر الحصة التهديفية للبرسا في النصف ساعة الأولى من المواجهات، والتي شهدت تسجيل 17 من أصل 29 هدفا أحرزهم النادي الكتالوني في مرمى ال"كولشونيروس" في آخر تسع مواجهات بينهما بمعقل برشلونة. وعلى كامب نو في موسم 2007-2008 خسر الأتلتي بثلاثية سجلها ديكو وليونيل ميسي وتشافي هرنانديز، وفي 2008-2009 تلقى هزيمة ساحقة بالليجا بجانب الهزيمة 1-2 في كأس الملك، وفي 2009-2010 خسروا بنتيجة 2-5 في مباراة شهدت تسجيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان الحالي لهدف في الدقيقة الأولى، وفي 2010-2011 دك ميسي شباك أتلتيكو بثلاثية. وفي موسم 2011-2012 حينما كان جريجوريو مانزانو لا يزال يتولى مسئولية تدريب الفريق قبل وصول الأرجنتيني دييجو سيميوني، خسر أتلتيكو بخماسية نظيفة، وفي الموسم الماضي بالليجا أيضا خسر الأتلتي في كامب نو بنتيجة 1-4 ، على الرغم من تقدم فالكاو، إلا أن أصحاب الأرض عادوا للقاء سريعا.