نَفى فريق الجيش الملكي، تخلّيه عن خدمات المدرّب عزيز العامري، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حقّق إلى حدود الآن رفقة المجموعة، والتي تسبّبت في غضبة الجماهير "العسكرية"، خصوصا في ظل الاحتقان الذي يعرفه مستودع الملابس، ومجموعة من الخلافات مع اللاعبين، ذلك أن إدارة الفريق تتشبّث بالمدرّب، على اعتبار أنها تفضّل نهج سياسة الاستقرار، بدلا من تغيير المدرّب بعد مدّة من تعيينه. وكشف محمد مفيد، الكاتب العام والناطق الرسمي للجيش الملكي، ل"هسبورت"، أن الاجتماع الذي عُقد أمس الاثنين، هو اجتماع عاد وروتيني، يعقد بعد كل مباراة مع المدرّب والرئيس المنتدب، وذلك من أجل تقييمها والإعداد للمواجهة المقبلة، مشيرا إلى أن الاجتماع لا علاقة له بتحديد مصير العامري مع النادي، نافيا كل الإشاعات التي تحدثّت عن انفصال الطرفين. وتابع: "لا يمكن ربط الاجتماع بتحديد مصير العامري، فقد كان من أجل التقييم فقط، كما أنه لا يمكن لمؤسّسة الجيش الملكي اتخاذ قرار كهذا بعد فترة من التعيين، فيما القرار دائما ما يأتي من المعنيين بالأمر أي من المدرّبين.. وإلى حدود الساعة لا علم لي بقرار الانفصال". وقد نظّمت الجماهير "العسكرية" وقفة احتجاجية، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت الجيش الملكي بشباب الريف الحسيمي، وجّهت من خلالها رسائل عديدة للمسؤولين، طالبتهم فيها بالرحيل، بسبب إخفاقهم وفشلهم في التسيير.