يعكف مسؤولو نادي الجيش الملكي على تدارس وضعية الفريق في ظل الأداء المُخيّب للمجموعة، بقيادة المدرب عبد المالك العزيز، وسيتم الحسم في مستقبل هذا الأخير داخل "القلعة العسكرية" بعدما خسر 5 نقاط من ست ممكنة، عندما خسر وتعادل في الجولتين الماضيتين. وأكد محمد مفيد، الكاتب العام للجيش الملكي، في حديثه ل"هسبورت"، أن المسؤولين عن ال FAR يعقدون لقاءات مباشرة واتصالات في ما بينهم، للتشاور قبل تحديد مصير عبد المالك العزيز مع الفريق، مردفاً "التوجه يسير نحو الانفصال، لكن القرار النهائي ما زال لم يؤخذ بعد.. نفضل التريث قبل الحسم في مستقبل الرجل الذي وثقنا فيه الموسم الماضي حتى لا توصف قراراتنا بالعبثية". وأفاد المتحدث نفسه بأن مكونات النادي كاملةً، من لاعبين ومسيرين، متذمرون من الوضع الذي آل إليه الفريق في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما تُرجم إلى هزيمة وتعادل مُخيّبَين مع بداية الموسم، مضيفاً "إذا استمر الحال على ما هو عليه فالفريق سيتأثر كما حصل في الموسمين الماضيين عندما تعذبنا قبل إيجاد إيقاعنا لضمان البقاء..". ورفع الجمهور "العسكري" بدوره شعار "ارحل" في وجه عبد المالك العزيز، مطالباً إدارة النادي بالقيام بردة فعل لإنهاء ارتباطها به "قبل أن يغرق الفريق في قاع الترتيب بسبب خططه العقيمة التي بدأت تكلف خزينة النادي نقاطاً ثمينة مع بداية الموسم". ومن المنتظر أن تعلن إدارة الجيش الملكي عن قرارها النهائي بخصوص مستقبل الإطار الوطني، عبد المالك العزيز، مدربا للفريق، خلال الأيام القليلة المقبلة، في وقت كشفت فيه مصادر مقربة من البيت "العسكري" أن مسؤولي الجيش يتريثون قبل اتخاذ قرار إقالة المدرب، أملاً في أن يبادر الأخير بتقديم استقالته من مهامه.