بات عبد الحفيظ ليركي، العميد السابق لفريق حسنية اكادير لكرة القدم، قريبا من التوقيع في كشوفات فريق الجيش الملكي، بعد تضارب كبير حول مستقبل اللاعب خلال الأيام الماضية، إذ حسم اللاعب بشكل كبير في مستقبله الكروي والوجهة المرتقبة، حيث يبقى من المرتقب توقيعه على عقد احترافي ينظم بموجبه للقلعة العسكرية، وذلك بعد أن بلغت مفاوضات الفريق الرباطي للعميد السابق للحسنية مراحلها الأخيرة. وكشف مصدر وثيق في تصريح مقتضب أدلى به ل''هسبورت''، أن اللاعب السوسي، حسم في أمر الفريق الذي سيحمل قميصه خلال الموسم الكروي المقبل بشكل كبير، وأنه من المرتقب توقيعه لعقد الانضمام هذا الأسبوع، مبرزا أن وجهة اللاعب ستكون إلى فريق الجيش الملكي، بعد اتفاق شبه نهائي بين الطرفين، يقضي بانتقال اللاعب عبد الحفيظ ليركي لصفوف الفريق العسكري لحمل قميصه في الموسم الكروي المقبل. وأفاد مصدر ''هسبورت''، أن اللاعب السوسي، حسم في وجهته بعد مفاوضات عدة مع أكثر من فريق، إذ ناقش وكيله العديد من العروض بما فيها عرض خليجي من إحدى الفرق الكويتية قبل أن يختار عرض الجيش الملكي، في الوقت الذي أدار اللاعب ظهره لرغبة مسؤولي فريقه الأم لتجديد عقده المنتهي مع نهاية الموسم الكروي الماضي، إذ أكد المصدر ذاته، أن ليركي أجل طلب من إدارة الفريق السوسي، لمجالسته قبل أسبوعين بشأن التجديد إلى غاية حضور وكيل أعماله الذي كان خارج الوطن، قبل أن يختار اللاعب في الأيام الأخيرة، عدم الرد على اتصالات كل من الحبيب سيدينو، رئيس الحسنية، وعبد الهادي السكتيوي، مدرب الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الحفيظ ليركي، سبق أن صرح ل"هسبورت"، في تصريح سابق، أن تجديد عقده مع الحسنية و بقاءه بالفريق السوسي لموسم أخر، رهين بشرط واحد وهو لعب ''غزالة سوس'' على الألقاب، إذ أكد أنه يأمل المنافسة على الألقاب وأنه يرغب اللعب مع فريق سيخوض الموسم الكروي المقبل برهانات وطموحات الفوز بالألقاب، مبرزا أن هذا الشرط يبقى هو الأول من جانبه، وأن اكتفاء الحسنية بتنشيط البطولة كفيل برحيله.