عبر محمد الطاوس، المدافع الأوسط السابق لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، واللاعب الجديد للرجاء الرياضي، عن سعادته الكبيرة بعد تمكنه من حمل قميص فريق الرجاء، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الجارية، مبديا افتخاره الكبير إثر الانضمام للفريق الأخضر، إذ أكد أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل تقديم الإضافة المرجوة للفريق، مؤكدا أنه لم يتردد ولو للحظة في قبول عرض الرجاء والتوقيع في كشوفات النسر "الأخضر''. وكشف محمد الطاوس، في تصريح أدلى به ل''هسبورت''، أن رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء، هو من كان وراء قدومه للفريق الأخضر، إذ أكد أن الطاوسي هو من اتصل به و عبر له عن رغبته في الاستفادة من خدماته خلال الفترة المقبلة بالرجاء، مبرزا أنه لم يتردد كثيرا في قبول العرض، وبالتالي التوقيع في كشوفات الفريق البيضاوي، مفيدا أن اللعب لفريق من حجم الرجاء يبقى طموح كل لاعب في البطولة الوطنية، كما أن كونه ابن مدينة الدارالبيضاء وعشقه الكبير للفريق الأخضر منذ صغره جعله يسعد كثيرا باللعب للرجاء. وعبر المدافع الجديد للرجاء، عن تفهمه الكبير للانتقادات الكثيرة التي وجهت له من طرف أنصار وعشاق الفريق، مباشرة بعد التوقيع، مؤكدا أنه يعي جيدا أن الانتقادات تبقى موجهة لمستوى اللاعب محمد الطاوس وليس لشخصه بالتحديد، مضيفا في ذات السياق، أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل اسعاد الجمهور الرجاوي الذي يتفهم دواعي قلقه على مستقبل الفريق، مؤكدا أنه سيغير خلال أطوار منافسات الموسم الكروي المرتقب، النظرة التي كونها الجمهور الرجاوي على مستواه. ونفى الطاوس، أن يكون قد غدر ب"الحسنية" أو ماطل قصد عدم التجديد للفريق السوسي، حيث أوضح في هذا الصدد، أن عبد الهادي السكتيوي، مدرب الفريق السوسي، قد فاتحه بشأن التجديد قبل نهاية الموسم الماضي بدورتين، وأكد له على حاجته إليه ضمن تشكيل الحسنية خلال الموسم المرتقب، غير أن - يضيف الطاوس - ذلك لم يقابله مفاوضات رسمية ورغبة جادة من طرف مسؤولي الفريق السوسي للتجديد. وأكدا مدافع الرجاء، أن عدم توصله بمستحقاته المالية العالقة منذ الموسم الكروي الماضي، كان من بين أسباب تأخر مكتب الحسنية في مفاوضاته بشكل جدي، إذ لم تكن لهم الشجاعة الكافية للتداول في أمر التجديد إلا بعد تسديد المستحقات العالقة، قبل أن يتقدم الفريق البيضاوي بعرض رسمي وجاد، جعله يختار اللعب للرجاء الرياضي دون تردد.