تَأكّد رسميا حضور المنتخب المغربي لكرة السلّة في إقصائيات كأس العالم، والمقرّر أن تحتضنها أنغولا في الفترة الممتدّة ما بين 24 إلى 26 نونبر الجاري، وذلك بعدما تدخّلت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية للتكفّل بمصاريف التنقّل إلى أنغولا. وأكَّد نور عامري، المدير التقني للمنتخب المغربي لكرة السلّة في تصريح ل"هسبورت"، أنه تلقّى اتصالات من طرف مدير الرياضات يعلم فيه، بتحمّل الوزارة واللجنة الأولمبية لمصاريف المشاركة في الإقصائيات، إذ تلقّى وعودا بتنظيم رحلة أنغولا والإقامة وما يلزم المنتخب للمشاركة في هذه الدورة المؤهّلة إلى كأس العالم في الصين سنة 2019. وأوضح عامري أن المنتخب لم يبق له الوقت الكافي للاستعداد بالشكل الجيّد، حيث سيكتفي بإجراء تربّص داخلي في مدينة سلا انطلاقا من يوم غد السبت، بحضور مجموعة من اللاعبين المحليين، على أن يلتحق المحترفون يوم الأحد بالتجمع الإعدادي، في حين ستسافر البعثة انطلاقا من ليلة الثلاثاء أو صباح الأربعاء على أبعد تقدير. وأضاف المصدر نفسه أن هذه المشاركة ستكون فقط لتجنّب العقوبات من الاتحاد الإفريقي للّعبة، وبرّر ذلك بالمشاكل وغياب الاستعدادات اللازمة لحدث رياضي كبير من هذا النوع، إلى جانب قوّة المجموعة التي تضم كلا من أنغولا ومصر، والكونغو الديمقراطية، مبرزا أن الفريق الوطني سيلعب مبارياته وفق ما توفّر له من إمكانيات، في انتظار نتيجة إيجابية بعد نهاية الدوري. وستتأهّل خمسة منتخبات إفريقية إلى كأس العالم في الصين بعد سنتين، وهو النظام الجديد الذي اعتمده الاتحاد الدولي لكرة السلّة، بعدما رفع من عدد المنتخبات المشاركة من 24 بلدا إلى 32، علما أن القارة الإفريقية كان يتأهّل منها فقط ثلاثة منتخبات. تَجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية لكرة السلّة عاشت مشاكل كبيرة خلال الأشهر الماضية، إذ حرمت من منحة وزارة الشباب والرياضة في البداية، وذلك ما جعل مشاركتها في كأس إفريقيا في السنغالوتونس مهدّدة، إلا أنها وجدت الحل في آخر المطاف، كما بلغ المنتخب المغربي نصف نهائي البطولة الإفريقية وأقصي على يد البلد المنظّم تونس، ليحتل المركز الرابع بعد خسارة من السنغال.