كشف عبد الحكيم زويتة، نجم المنتخب المغربي لكرة السلة، أن المشاكل التي ترافق الفريق الوطني يجب أن تنتهي بشكل أسرع، وهي ليست في صالح الرياضة الوطنية لأنها تضرُّ بسمعتها في القارّة الإفريقية. وأوضح زويتة في تصريح خصّ به "هسبورت" أنه منذ سنوات والمنتخب يتضرّر بمشاكل لا دخل للطاقم التقني ولا اللاعبين فيها، وأن هذه الظروف جدّ صعبة وغير إيجابية، ويلزمها أن تحل في أقرب وقت ممكن حتى يتمكّن الفريق الوطني من تحقيق هدف ما، والأقرب إلى ذلك هو تمثيل المغرب أحسن تمثيل في كأس إفريقيا المقبلة، والتي ستحتضنها كل من تونسوالسنغال. وأضاف المتحدّث ذاته قائلا: "جميع اللاعبين لا يفهمون ما يقع، وعشنا مثل هذه الظروف في العديد من المناسبات والأعوام السابقة، لذا، فالجميع مسؤول عن هذه الأحداث ويجب أن يكون واعيا بالمسؤولية التي تلقى على عاتقه"، مضيفا: "لابد وأن نساهم في تطوّر مستوى كرة السلة في المغرب وهذه الطريقة لن تمكّننا من ذلك". وبخصوص حظوظ المغرب في كأس إفريقيا، فقد كشف زويتة أنه ورفاقه سيحاولون تجاوز هذه المشاكل من أجل صالح الوطن، رغم صعوبة ذلك لعدم استعداد الفريق بشكل جيّد طيلة الموسم مقارنة مع باقي المنتخبات المشاركة، إذ لم يخض أي ترّبص إعدادي لهذه البطولة إلى حدود اليوم، في انتظار ما ستؤول عنه الأوضاع مستقبلا. وكان سعيد البوزيدي، مدرّب "أسود السلة"، قد صرّح ل"هسبورت" أن الأوضاع الحالية لا تبشّر بالخير بسبب المشاكل المادية، مؤكّدا أن المنتخب سيستعد لنهائيات كأس إفريقيا للعبة في تركيا، في الفترة الممتدّة ما بين 25 غشت الجاري إلى فاتح شتنبر المقبل، قبل انطلاق النهائيات في كل من السنغالوتونس في الفترة الممتدّة ما بين 8 و16 من شهر شتنبر المقبل. ووضعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة في البطولة الإفريقية للكرة البرتقالية إلى جانب كل من أوغندا وأنغولا وإفريقيا الوسطى، إذ سيتأهَّل الجميع لثمن النهائي لكن النتائج ستكون حاسمة في تفادي المنتخبات القوية خلال هذا الدور.