طلب المهاجم الإسباني-المغربي، منير الحدادي، من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحصول على دعمه أمام الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بخصوص تمثيل "أسود الأطلس". وأكد المهاجم، الذي يلعب حاليا في صفوف ألافيس، كمعار من برشلونة، توجه شخصيا لمسؤولي الفيفا، لمطالبتهم بالدفاع عن حقوق "اللاعبين أصحاب الجنسيتين". وكان الحدادي، الذي ولد في مدريد لأبوين مغربيين، قد ارتدى قميص المنتخب الإسباني مرة واحدة، في التصفيات المؤهلة ليورو 2016، أمام مقدونيا (5-1)، في الثامن من سبتمبر 2014. وشارك اللاعب صاحب ال22 عاما، في 13 دقيقة فقط، ولم يخض بعدها أي مباراة مع منتخب إسبانيا، لكن هذه المشاركة تمنع منير، بحسب لوائح الفيفا، من اللعب لأي منتخب آخر، حتى إبدائه بشكل علني رغبته في تغيير جنسيته الرياضية. وفي تصريحات صحفية قال منير إنه لا يفهم "لماذا يتم تحميله وحده" مسؤولية اللعب لصالح إسبانيا. ويرغب منير في اللعب مع المغرب بمونديال روسيا القادم، بعدما حجز المنتخب المغربي تذكرة التأهل، السبت الماضي، بالفوز في كوت ديفوار بثنائية نظيفة. وكانت الجامعة قد طالب في مرات عديدة، بارتداء المهاجم لقميصه، وطلب في أكثر من مناسبة، من نظيره الإسباني، إرسال البطاقة الرياضية للاعب. وإذا ما حصل على موافقة الفيفا، سيتعين على منير الكفاح مع باقي المهاجمين، لحجز مكان له بتشكيلة المغرب في المونديال، والتي يبرز فيها خالد بوطيب (هداف الفريق في التصفيات)، والواعد أشرف بن شرقي، إضافةً للجناحين، نور الدين امرابط وحكيم زياش. وخاض منير، هذا الموسم، 9 مباريات بالليجا مع ألافيس، منها 8 كأساسي، وسجل هدفا وحيدا.