فَرّقت قوات الأمن الإيفواري الجمهور المغربي، "المتجمهر" أمام بوابة دخول الملعب بالغاز المسيل للدموع بعد أن تعذّر عليها تنظيم العدد الهائل من الجماهير المغربية التي حجّت إلى الملعب من أجل مؤازرة الفريق الوطني المغربي أمام نظيره الإيفواري. وعاينت "هسبورت" عملية تفريق الجماهير، حيث حاول الأمن الإيفواري الحد من التكدّس الحاصل على مستوى مدخل الملعب وإعادة النظام إلى المنطقة المخصّصة لدخول الجماهير المغربية. ولم تستمر المناوشات طويلا حتى عاد الجمهور المغربي إلى تنظيم "طوابير" طويلة من أجل دخول ملعب "فيليكس هوفويت بوانيي"، علما أن الجماهير "المحتجزة إلى حين" خارج الملعب تحصى بالمئات بعد أن تمكّن عدد مهم من الجمهور المغربي من دخول الملعب قبل 5 ساعات من انطلاق المباراة. وكانت عملية دخول الجمهور تمر في جو سلس إلى حدود الساعة الثالثة التي عرفت تسجيل المناوشات المذكورة، علما أن "هسبورت" قد عاينت صعوبات الوفد الجامعي بدوره في دخول الملعب، حيث لم يتمكّن مجموعة من الأعضاء بينهم سعيد الناصيري، تجاوز الأمن إلا بعد انتظار طويل وصعوبات كثيرة.