تشهد شبابيك بيع تذاكر المباراة الخاصة بين المنتخبين الإيفواري والمغربي، الحاسمة في تحديد هوية المنتخب المتأهل عن المجموعة الثالثة من تصفيات إفريقيا إلى نهائيات كأس العالم 2018، إقبالا كبيرا من الجمهور الإيفواري وكذا بعض المغاربة، الذين حلوا مبكرا بأبيدجان من أجل مساندة النخبة الوطنية. وسجلت "هسبورت" انتقادات الجمهور الإيفواري من بيع التذاكر بشبابيك مدينة أبيدجان للجمهور المغربي إلى جانب نظيره الإيفواري رغم تخصيص عدد معين للجماهير القادمة من المغرب، مبدين تخوفهم من هذا الأمر، الذي قد يساعد "أسود الأطلس" ويدعمهم نفسيا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة السبت المقبل. من جهة أخرى، أعرب أفراد من الجمهور الإيفواري في تصريحات متفرقة ل"هسبورت" عن ثقتهم في بلوغ منتخبهم الوطني نهائيات كأس العالم المقبل، عبر سحق الفريق الوطني المغربي بثلاثية أو ثنائية على الأقل، مؤكدين أن منتخبهم لن يترك ولو فرصة ضئيلة للمنتخب المغربي. هذا وأشارت عينة أخرى عن احترامها للفريق الوطني المغربي، معتبرة أنها باتت تقدم مستويات جيدة رفقة الناخب الوطني هيرفي رونار، حيث قال أحدهم "الجمهور الإيفواري شغوف بمنتخبه، جميعا نطمح لهزم المغرب وبلوغ المونديال مرة أخرى، لكن أكيد أن الأحق والأجدر هو من سيكسب بطاقة بالتأهل". وعاتب أفراد من الجمهور الإيفواري، ممن حلوا، صباح اليوم بشبابيك ملعب "هوفويت بوانيي" لاقتناء تذاكر المباراة، هيرفي رونار، المدرب السابق لمنتخب الكوتديفوار، معربين عن أسفهم لعودة المدرب، الذي قادهم لتحقيق اللقب القاري ل"محاربة" آمالهم في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.