لَقِي أداء فريق الوداد البيضاوي أمام الأهلي المصري، أمس، برسم ذهاب نهائي رابطة أبطال إفريقيا، الإشادة من طرف أطر وطنية ومتابعين للشأن الكروي المغربي، بالنظر للنتيجة الإيجابية التي عاد بها أبناء المدرب حسين عموتة وكذا القتالية الكبيرة للاعبي الفريق "الأحمر"، وعدم استسلامهم لضغط النادي المصري رغم تقدمه منذ الدقيقة الثالثة. واعتبر الإطار الوطني حسين عموتة التعادل بملعب برج العرب بهدف في كل شبكة أمام خصم من حجم الأهلي المصري، وفي مباراة نهائية أمرا جيدا للفريق المغربي، داعيا في الآن ذاته إلى الحفاظ على التركيز ونسيان مباراة الأمس، مقابل توجيه كامل الاهتمام على مباراة العودة، التي ستجرى السبت المقبل بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. وحَذّر المدير التقني السابق لنادي الوداد من خطورة الأهلي المصري خارج ميدانه، وتعوده على العودة للضرب بقوة خلال مباريات الإياب، خاصة عند تحقيقه نتيجة سلبية بقواعده، مردفا "تابعنا كيف أخرج الأهلي فريق الترجي التونسي، الذي كان مرشحا للفوز باللقب، بعد أن هزمه بميدانه رغم تعادلهما في مصر بهدفين لمثلهما، لذا فالحذر واجب". وأشار حسن مومن إلى أن عموتة لن يركن في الغالب للدفاع وسيعتمد نهجا متوازنا، بين تحصين الخط الخلفي والضغط على الخصم في قواعده، مستعينا بعاملي الأرض والجمهور، والبحث عن هدف على الأقل، يتيح للاعبي الوداد مسايرة تفاصيل اللقاء بارتياح، وترك التخوف من إمكانية تلقي شباكهم لهدف قاتل في آخر الدقائق. وأضاف المتحدث ذاته أن جميع الظروف مواتية للفريق "الأحمر" من أجل إضافة لقب ثان لرابطة الأبطال إلى خزائنه، بعد نتيجة الذهاب وخوض الإياب على أرض وبين جماهير الوداد، مشيرا في الآن ذاته إلى أن التفصيل الوحيد الذي سيكون على عموتة التعامل معه بشكل ذكي هو دكة البدلاء، التي تفتقد لأسماء كبيرة بإمكانها خلق الفارق وقلب نتيجة المباريات.