يَلفّ الغموض عدد التذاكر التي سيخصّصها الاتحاد الإيفواري لصالح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل استكمال إجراءات تنظيم رحلة المناصرين المغاربة، لمتابعة مباراة المنتخب الوطني أمام مضيفه الإيفواري، في الحادي عشر من نونبر المقبل، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم 2018. ولم يُرد أرتور ألوكو، الناطق الرسمي باسم الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، في اتصال مع "هسبورت"، الإفصاح عن المعطيات متعلّقة بعدد تذاكر المباراة المخصّصة للجانب المغربي، مكتفيا بالقول إن المسألة ستخضع للضوابط المعتمدة عادة، مردفا "أؤكد لكم أن الكوت ديفوار بلد مضياف، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نستقبل إخواننا المغاربة، والاستعدادات تمر بشكل جيّد لاحتضان هذه المباراة". وعن مستجدات "الفيلة" قبل الموقعة "المصيرية" أمام المنتخب المغربي، تابع المسؤول الإيفواري، قائلا "حاليا، تعاني التركيبة البشرية من عدة إصابات، على غرار جيرفينيو والبقية، لكن المدرّب سيعتمد على اللاعبين الجاهزين، وسيوجه الدعوة لمن سيقدّم الإضافة خلال المباراة الحاسمة أمام المنتخب المغربي". وفي مَعرض ردّه حول الأجواء في أبيدجان، قبل أزيد من أسبوعين عن الموعد المرتقب، تابع ألوكو حديثه، قائلا "جميع الإيفواريين ينتظرون تأهّل منتخب بلادهم إلى المونديال، والتاريخ يحتفظ لنا بذكريات جيّدة، إذ لم يسبق لأي منتخب وطني أن هزمنا هنا في مباراة حاسمة من هذا النوع، لكنني أؤكد لكم أن الروح الرياضية عالية لدى الشعب الإيفواري، وهي السمة التي ستبرز حتى يوم المباراة".