مصطفى لزعر علم الموقع أن وكالات الأسفار بإقليم الناظور تلقت ما مجموعه 78 طلبا للحصول على تذكرة الذهاب لساحل العاج لمشاهدة مباراة المنتخب المحلي ضد نظيره المغربي، برسم الإقصائيات المؤهلة لمونديال روسيا. والتي ستجرى يوم 11 نوفمبر المقبل. ومن المرجح أن يرتفع الطلب مع اقتراب موعد المباراة، حيث أن العديد من المشجعين بالإقليم عبروا عن استعدادهم للذهاب إلى الكوت ديفوار خاصة مع التسهيلات التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في وجه الراغبين في التوجه لهذا البلد الإفريقي، وحددت الثمن في 2000 درهم، تشمل رحلة الذهاب والإياب عبر الطائرة، والمبيت ليلة واحدة بفندق من فئة 4 نجوم، بالإضافة إلى تذكرة دخول الملعب. من جهة أخرى؛ رفضت الجماهير الإيفوارية، فكرة منح الجماهير المغربية عددا كبيرا من التذاكر، والسماح لهم بالحضور بكثافة خلال المواجهة الفاصلة التي ستجمع منتخب الكوت ديفوار بالمنتخب الوطني المغربي في الحادي عشر من شهر نونبر المقبل. وتتخوف جماهير "الفيلة"، من احتلال الجماهير المغربية لملعبهم، بعدما علموا بالتزام الحكومة المغربية وجامعة الكرة، بتسهيل تنقل مشجعي "الأسود" إلى أبيدجان وذلك بالآلاف ، لمساندة المنتخب الوطني المغربي خلال مباراته الحاسمة وهو ما دفع بالجماهير الإيفوارية للضغط على مسؤوليها، والإعلان عن رفضهم التام منح عدد كبير من التذاكر لجمهور الخصم. رئيس رابطة المشجعين الإيفواريين، حاول امتصاص غضب الأنصار، من خلال التأكيد على أن الجماهير المغربية، لن تحصل على أكثر من 200 تذكرة، خلال المواجهة المرتقبة، حيث صرّح للصحافة المحلية قائلا: "نسمع من هنا وهناك أن المغاربة سيغزون ساحل العاج بحضور آلاف المشجعين.. لكن نود أن نؤكّد لهم أنه لا توجد مقاعد كافية في ملعب فيليكس هوفويت-بواني، ونحن بدورنا لن نمنحهم مقاعدنا". وتابع: "خلال مباراة الذهاب، المغرب منح الإيفواريين 200 مقعد في ملعب يتسع ل60 ألف مشجع.. ومن أجل رد الجميل وإرضائهم سنضيفهم بدورنا مقعدا واحدا، ليصبح عدد مقاعد الجماهير المغربية 201 مقعد". يشار أن بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 قد انحصر بين المنتخبين المغربي والإيفواري، إذ تكفي المغرب نقطة وحيدة على الأقل ، في وقت يحتاج فيه "الفيلة" إلى تحقيق الانتصار على أرضهم وبين جمهورهم من أجل ضمان المشاركة في كأس العالم المقبلة.