يتابع عشاق المستديرة المغربية باهتمام كبير كل ما يحيط ويسبق المباراة الهامة والمصيرية المرتقبة على ملعب مراكش ل"أسود الأطلس" أمام نظيرهم الإيفواري، برسم إقصائيات مونديال روسيا المقبل، إذ تعقد الجماهير المغربية أملا كبيرا على العناصر الوطنية المكونة لمجموعة الناخب الوطني هيرفي رونار، قصد تجاوز "الفيلة'' في المباراة الثانية من التصفيات لاحتلال صدارة المجموعة في سباق العبور نحو المونديال. ويسود تفاؤل كبير عشاق الكرة المغربية بفوز أسود الأطلس بالنقاط الثلاث للنزال المذكور، إذ سارعوا منذ أيام لاقتناء تذاكر المباراة، كما لا زال يبحث آخرون عن من يمكنهم من فرصة متابعة المواجهة من مدرجات ملعب مراكش بعد نفاذ التذاكر في شبابيكها، وتفاءل المغاربة بقدرة العناصر الوطنية على تقديم مباراة جيدة وتحقيق انتصار يعيد أمجاد تألق الأسود في مباريات احتفالية في الملعب المذكور. وعبر العديد منهم في تعليقات مختلفة على صفحات "هسبورت" و"هسبريس" عن تفاؤلهم الكبير بتجاوز "الفيلة" في ثاني موجهات هذا المسار رغم صعوبة المباراة، قبل أن يؤكدوا أن ذلك لن يتم إلا بقتالية اللاعبين وحماس ودفء المدرجات، إذ علق أحدهم بالقول '' المباراة صعيبة واللاعبين خصهوم إكونوا رجال للفوز بها''، في الوقت الذي عبر آخرون عن ثقتهم في الإمكانيات التقنية للعديد من العناصر التي من شأنها أن تحدث الفارق في أي وقت من أطوار المواجهة. وفي ظل كل هذا التفاؤل الكبير، اعتبر آخرون أن مباراة الكوت ديفوار تعد بمثابة امتحان حقيقي للناخب الوطني هيرفي رونار، ليؤكد أحقيته وقدرته على قيادة الأسود لمونديال روسيا باعتباره المطمح الكروي الأول لكل المغاربة، خصوصا في ظل ما حققه إفريقيا وفي المقابل كل ما رافق تعيينه على رأس المنتخب الوطني، والتذبذب الذي عرفه مردود العناصر الوطنية خلال المواجهات السابقة، إذ علق أحد الفايسبوكيين قائلا ''المنتخب المغربي سيفوز، لأن رونار يعرف جيدا المنتخب الإيفواري''. يشار إلى أن المنتخب المغربي، سيبحث من خلال المباراة المذكورة عن بلوغ صدارة المجموعة من خلال الفوز على المنتخب الإيفواري المتصدر، بعد اكتفاء العناصر الوطنية بالتعادل في النزال الأول أمام المنتخب الغابوني.