قَرّر وليد أزارو، لاعب فريق الأهلي المصري، وضع حد لمعاناته مع الشباك، وفك "نحس" التهديف، وذلك من خلال الاستماع إلى نصائح بعض المقرّبين منه داخل النادي، والإقدام على ذبح عجل وتوزيعه لحمه على الفقراء، معتقدا أن هذه الخطوة ستوقف أزمته داخل النادي، وتعيده إلى التسجيل من جديد، خصوصا وأنه بات محط انتقاد الجماهير والمحلّلين الرياضيين، لعجزه عن التهديف حتى خلال الحصص التدريبية، وأمام شباك فارغ. وجَرّب المحترف المغربي وليد أزارو كل الحلول التي في إمكانها وضع حد لأزمته التهديفية، وذلك من خلال حضور جلسات نفسية، وتخصيص حصص تدريبية خاصّة به أمام المرمى، قبل أن يلجأ إلى طريقة أخرى ويقرّر فك "نحسه" بذبح عجل وتوزيعه على الفقراء، وهي الخطوة التي تبدو غريبة بعض الشيء، خصوصا في زمن الاحتراف هذا. وحَسب ما أكّدته الصحافة المصرية، فقد أقدم وليد أزارو على هذه الخطوة، قبل مواجهة النجم الساحلي التونسي غدا الأحد، ضمن إياب دور نصف النهائي من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، رغبة منه في إبعاد سوء الحظ الذي يلازمه منذ انتقاله إلى الأهلي المصري، وإهداره للعديد من الفرص السانحة للتسجيل. وأضافت المصادر ذاتها، أن مدرّب نادي "القرن" حسام بدري، عقد جلسة مع اللاعب وليد أزارو قبل مباراة الغد، التي تعتبر في غاية الأهمية، وذلك من أجل الرفع من معنوياته وتجديد ثقته في إمكانياته الكروية، ومتوقّعا تسجيله في مرمى الخصم التونسي. ويُحاول الطاقم التقني لفريق الأهلي المصري، إيجاد حلول فورية لإخراج اللاعب الدولي وليد أزارو من أزمته الحادة التي طالت منذ انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك رغبة منهم في تجنب انتقادات جماهيرهم التي تصف الصفقة ب"الفاشلة"، خصوصا وأن الفريق رصد لها مبلغا ماليا كبيرا، من أجل انتداب لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي، قبل أن يجد نفسه في مأزق حقيقي. وأمام هذا "الضياع الكروي" الذي يعيشه اللاعب وليد أزارو في الدوري المصري الممتاز، سيكون مطالبا بمراجعة أوراقه في أقرب وقت ممكن، وإصلاح أخطائه، لتفادي أي قرار من إدارة نادي الأهلي المصري قد ينهي حلم احترافه باكرا، خصوصا في ظل الضغوطات التي يتعرّض لها النادي من قبل الجماهير.