افتتحت عصبة سوس لكرة القدم، موسمها الكروي خلال الأسبوعين الماضيين بإجراء مباريات الجولة الأولى من منافسات بطولة القسم الممتاز والقسم الثالث إضافة إلى مباريات بعض بطولات الفئات الصغرى، إذ اتسمت انطلاق المنافسات بارتجال وتسيب استنكرته بعض الفرق السوسية، وتسبب ذلك في عدم إجراء العديد من المباريات. وانطلق الموسم الكروي الجديد لعصبة سوس، على وقع انقسامات داخل المكتب المديري للعصبة، وذلك بسبب قرارات انفرادية اتخذها بعض أعضاء المكتب المديري دون الرجوع لقرار المكتب، كانت أبرزها التأشير على قبول طلب انضمام إحدى الفرق المنتمية لتراب إنزكان من طرف عضوين دون موافقة باقي الأعضاء، رغم عدم استيفاء هذا الفريق للشروط القانونية المطلوبة بعد ضغوطات من جهات خارجية. وخلف قرار السماح بانضمام فريق الدفاع السوسي دون توفره على ملعب قانوني مصادق عليه، ارتباك كبير لدى لجنة البرمجة التابعة للعصبة، خصوصا بعد علمها في وقت متأخر باستحالة برمجة أي مباراة على أرضية ملعب "تراست" الذي تضمنه ملف الفريق المذكور، وذلك بعد إخفاء قرار سابق من المجلس الجماعي يقضي بإغلاق الملعب في الفترة الحالية لإصلاحه، إذ برمجت العصبة بعض المباريات على أرضيته خلال الأسبوعين الماضيين دون أن تجرى ولو واحدة منهم. وكشف مصدر مطلع من داخل إدارة العصبة لهسبورت، أن جل أعضاء المكتب المديري تفاجأوا للتطورات التي يعرفها هذا الموضوع، خصوصا في ظل كون القرار في الأصل يبقى انفرادي، اتخذ من طرف رئيس العصبة والكاتب العام بهاجس ترضية الخواطر، ولم يتفق عليه جل أعضاء المكتب المديري. وعلمت الصحيفة أن مشاورات مسترسلة تواصلت مند نهاية الأسبوع المنصرم بين العديد من أعضاء المكتب المديري لعصبة سوس، اذ يبحثون عن إيجاد حل عاجل لهذا الإشكال لتفادي تواصل مسلسل عدم إجراء المباريات بعد رفص لجنة البرمجة تنقيلها لأي ملعب آخر.