عبر لاعبو الفريق الوطني المغربي عن ارتياحهم للفوز العريض الذي حققوه، أمس، على المنتخب الغابوني، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات "المونديال"، معتبرين أن الثلاثة نقاط كانت جد ضرورية من أجل الحفاظ على كامل حظوظ النخبة الوطنية في كسب بطاقة التأهل من قلب أبيدجان الشهر المقبل، عند مواجهة منتخب الكوتديفوار، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات. وقال نور الدين أمرابط ل"هسبورت" إن الفريق الوطني دخل اللقاء بشكل جدي وسيطر على كامل أطواره وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف مستحقة، مشيدا في الآن ذاته بالأجواء التي جرت فيها المباراة واصفا إياها بالرائعة، مضيفا أن مباراة الكوتديفوار ستكون بمثابة النهائي. واعتبر حكيم زياش أن المباراة المقبلة أمام "الفيلة" ستكون صعبة، مردفا "أثق في قدرة المجموعة على تحقيق نتيجة إيجابية في أبيدجان والعودة بنقاط المباراة كاملة، كل شيء الآن بأيدينا لأننا نتصدر مجموعتنا. مباراة الغابون مرت في أجواء جميلة بالدار البيضاء". وأكد الأحمدي أن الكل واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بعدما باتوا على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم التأهل إلى "المونديال"، الذي طال انتظاره لسنوات طويلة، منذ آخر مشاركة في نهائيات كأس العالم 1998، مضيفا أن للفريق الوطني من الإمكانيات للعودة بالانتصار من أبيدجان وليس فقط نقطة التعادل. وأعرب خالد بوطيب، صاحب الثلاثية التاريخية في شباك منتخب الغابون، عن سعادته الكبيرة لتسجيل ثلاثة أهداف، مضيفا أنه سعيد أكثر بفوز الفريق الوطني وتصدر المجموعة قبل مباراة واحدة من ختام التصفيات، مؤكدا على عزم الجميع إتمام المشوار بالشكل الأمثل من الكوت ديفوار. من جانبه أوضح غانم سايس، الذي يقدم ثنائية جميلة رفقة المهدي بنعطية في دفاع المنتخب، أن المنتخب الغابوني اعتمد على تحصين دفاعه واللعب على المرتدات الهجومية الخاطفة، إلا أنهم فطنوا لذلك وسايروا المباراة بذكاء، منوها بالأجواء التي خلقتها الجماهير في مدرجات الملعب الذي شهد أول مشاركاته مع المنتخب قبل أن يعود ليخوض على أرضيته مباراته رقم 20 بقميص المنتخب الوطني.