إدارة متخبطة فاشلة مترددة في القرارات، هذا هو الوصف الأدق لإدارة فريق برشلونة الإسباني هذه الفترة والتي لاقى من خلالها سخط الأنصار الذين لم يعتادوا رؤية النادي بهذه الوضعية منذ عصر النهضة بقيادة الهولندي فرانك ريكارد. سخط الجماهير لم يكن الوحيد الذي انصب على إدارة البلاوغرانا، حيث شمل رئيس النادي الأسبق خوان لابورتا والذي اُتهم مسبقًا في قضايا فساد مرفوعة من قبل المجلس الحالي لبرشلونة. لابورتا كان دخل في مناوشات قضائية ضد مجلس إدارة برشلونة، انتهت بإنصاف القضاء الإسباني له، ومن يومها يتصيد الأخطاء للرئيس الحالي، جوزيب ماريا بارتوميو، من أجل الإطاحة به من المنصب الرفيع. الرئيس السابق للنادي الكاتالوني كان قد شن هجومًا قويًا على بارتوميو عقب الخسارة المذلة من باريس سان جيرمان الفرنسي الموسم المنصرم في دوري أبطال أوروبا برباعية، حيث قال "بارتوميو وإدارته لا يخدمون سوى مصالحهم الشخصية فقط، إنهم خطر على النادي". وواصل الرئيس الذي تقلد المنصب من 2003 وحتى 2010، هجومه عبر تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال من خلالها "إن أردنا سعادة واستمرار ميسي في برشلونة، يجب التخلص من بارتوميو على الفور". تغريدة لابورتا تزامنت مع الأخبار المتداولة في الأوساط الإنجليزية والتي تفيد بنية نادي مانشستر سيتي تفعيل الشرط الجزائي في عقد ميسي والتعاقد معه على طريقة نيمار. * عن يوروسبورت