أوضحت الشركة المكلّفة بتدبير ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، أنه لا وجود لأي إشكال في ما يخص إطلاق أندية الوداد والرجاء لبطائق الانخراط الخاصّة بالجمهور للموسم الكروي المقبل 2017/2018، مشيرة إلى أنها قد سبق وأجرت اتصالاتها مع شركة مختصّة من أجل تحضير بطائق إلكترونية تتماشى مع النظام الجديد لدخول المركب عبر الأبواب الإلكترونية. وأوضح محمد الجواهري، مدير شركة "Casa event" في تصريح خصّ به "هسبورت"، أنه لا سلطة للشركة على الأندية في ما يخص منعها من استقبال طلبات الراغبين في استخلاص بطائق الانخراط السنوية، موضحا أن على الوداد والرجاء مراسلة الشركة بتفاصيل عدد الراغبين في الانخراط من أجل تحضيرها في وقت مبكّر. وأكّد الجواهري أن شركة تدبير ملعب الدارالبيضاء قد وضعت مجموعة من الشروط التقنية على الشركة التي ستتكفّل بإصدار بطائق الانخراط، حتى تتمكّن الجماهير البيضاوية من دخول الملعب بسلاسة، على أن يتمكّن كل حامل للبطاقة من الدخول إلى الملعب مرّة واحدة في المباريات الجارية في ملعب محمد الخامس، وتجاوز الأبواب الإلكترونية بسهولة. وعاد المتحدّث ذاته للمشاكل التي واكبت دخول حاملي بطائق الانخراط من الجمهور "الأخضر" الموسم الماضي، مؤكّدا أن إشراف الشركة على تدبير العملية صادف منتصف الموسم، الشيء الذي حتّم عليهم إصدار تذاكر خاصّة بحاملي بطائق الاشتراك من أجل تسهيل ولوجهم إلى الملعب. وكان سعيد الناصيري، قد استبعد فكرة طرح بطائق الاشتراك للجمهور "الأحمر" في الفترة المقبلة، مرجعا ذلك إلى عدم إشراف إدارة الوداد على تنظيم المباريات التي يكون فيها الفريق "الأحمر" الطرف المستقبل، وكذا عدم توفّر مكان مخصّص لحاملي هذه البطائق داخل الملعب، وكذا عدم ترخيص والي الدارالبيضاء في اجتماع سابق مع رئيسي الوداد والرجاء بإصدار هذه البطائق. وهاجمت جماهير الوداد رئيس الفريق بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية عبر تعليقات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، متّهمة سعيد الناصيري بتجاهل مطالب "الوداديين" والاكتفاء بإطلاق وعود وصفتها ب"الكاذبة" والأعذار من أجل التهرّب من المسؤولية. وأطلقت إدارة نادي الرجاء بشكل رسمي حملة الاشتراك السنوي لمتابعة مباريات الفريق قبل شهر من الآن، وهو الأمر الذي حبّذه محمد الجواهري، بالنظر إلى إمكانية منحه للشركة رقما تقريبيا عن حجم الانخراط السنوي للفريق، لافتا في الآن ذاته إلى ضرورة التنسيق مع شركة "Casa event" من أجل إصدار بطائق خاصّة، وعدم السقوط في مشكل السنة الفارطة.