استهل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أمس، تحضيراته بالرباط، لملاقاة المنتخب المصري ذهابا ويابا أيام 13 و18 غشت المقبل، لحساب الدور التصفوي الحاسم، المؤهل إلى نهائيات "شان" 2018 المقرر بكينيا، حيث يرتقب أن يجري الفريق الوطني ثالث مباريات إعدادية بالمغرب وتونس قبل شد الرحال إلى مصر. وأوضح جمال سلامي، مدرب المنتخب المحلي في تصريح خص به "هسبورت" أنه اضطر لتعويض كل من سعد لكرو، وأيوب الكعبي بكل من محمد الناهيري وعدنان الوردي، وذلك عقب انتقال لكرو إلى الدوري السعودي، وتعرض الكعبي لإصابة في استعدادات فريق نهضة بركان. وأكد سلامي أنه سيركز على الجانب البدني بالنظر لتزامن هذه الفترة مع انطلاق الإعداد للموسم المقبل، وكذا حاجة مجموعة من اللاعبين الذين لم يستهلوا التحضير مبكرا لعمل مضاعف على مستوى اللياقة البدنية، مردفا "لدينا مباراتين إعداديتين أمام الكونغو الديمقراطية وبوركينافاسو أيام 28 و31 يوليوز المقبل، سنحاول استثمارها على الوجه الأمثل قبل اختتام المرحل الأولى من التحضيرات". وأضاف الإطار الوطني أن الفترة الثانية من الإعداد ستستهل في الخامس من غشت المقبل، عبر الكشف عن اللائحة النهائية التي ستسافر إلى مصر لمواجهة منتخبها المحلي، مشيرا إلى إمكانية ضم مجموعة من لاعبي الفتح الرباطي، الملتزمون حاليا بالمشاركة في بطولة كأس الأندية العربية. وأشار سلامي إلى برمجة مباراة ودية ثالثة أمام المنتخب الليبي بتونس يوم 7 غشت المقبل، معتبرا أنها المباراة الإعدادية الأخيرة قبل شد الرحال صوب مصر، للاستئناس بالأجواء هناك، قبل إجراء المباراة الأولى، ثم العودة مباشرة من أجل التحضير للقاء العودة بعد 5 أيام فقط. وعن ردود الفعل التي نتجت عن استدعاء ثمانية لاعبين من الوداد البيضاوي للمشاركة في معسكر المنتخب، في الوقت الذي يحضر فيه الفريق لمواجهات حاسمة بدوري أبطال إفريقيا، أكد سلامي أنه أرسل تقريرا في الموضوع لكل من فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، وناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية الوطنية، وسعيد الناصري، رئيس نادي الوداد، من أجل إخطارهم بهذه التفاصيل، مشيرا إلى أن هناك تنسيق مع المدرب حسين عموتة، الذي يعي حاجة الفريق الوطني لأبرز اللاعبين الممارسين داخل البطولة الوطنية في الوقت الحالي.