عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشراكة مع الرابطة الفرنسية الاحترافية لكرة القدم، صباح اليوم، ندوة صحفية، لتسليط الضوء حول نهائي كأس "الأبطال" بفرنسا، الذي سيجمع بطل الدوري آس موناكو بحامل لقب كأس فرنساباريس سان جرمان، في 29 يوليوز المقبل، بالملعب الكبير لمدينة طنجة. وعبر أوليفيي جوبير، مسؤول التسويق بالرابطة الفرنسية لكرة القدم، عن سعادته بعودة هذه التظاهرة للتنظيم للمرة الثانية بالمغرب، وبالضبط بمدينة طنجة، بعد أن سبق للمدينة أن احتضنت في سنة 2011 المباراة النهائية بين أولمبيك مارسيليا وليل، حيث شهدت تسجيل تسع أهداف، وهو الرقم القياسي التهديفي منذ نشأة البطولة، مؤكدا أيضا على أهمية نهائي هذه السنة، الذي يجمع أقوى فريقين على الساحة الفرنسية في الظرفية الراهنة. من جانبه كشف معاد حجي، مدير المنتخبات الوطنية ومنسق التواصل الدولي لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه النهائي المثالي لكأس الأبطال الفرنسية سيجمع حاملي لقب الدوري والكأس، مضيفا "نشكر كل السلطات المحلية لمدينة طنجة لتوفير كل الظروف المواتية من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي". وكشف المسؤول الجامعي ذاته في تصريح لهسبورت، أن أزيد من 43 ألف تذكرة ستكون مطروحة للبيع، انطلاقا من ثامن يوليوز الجاري عبر البوابة الالكترونية للجامعة، ثم عبر شبابيك التذاكر الموزعة عبر عدة نقط بيع، انطلاقا من 20 من الشهر ذاته، فيما حددت أثمنة التذاكر في 30درهم للمدرجات المكشوفة، 100درهم لتذاكر الفئة 2 و150 درهم للفئة 1، مع الإشارة لتخصيص أزيد من ألفي تذكرة من صنف "Premium" بثمن 500 درهم. وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة الفرنسية لكرة القدم للمحترفين، شرعة في تنظيم كأس "الأبطال" خارج التراب الفرنسي منذ سنة 2009، حيث نظم بكندا في مناسبتين، الصين، الغابون، الولاياتالمتحدةالأمريكية وتونس، كما شهدت نسخة السنة الماضية تتويج باريس سان جرمان باللقب على حساب أولمبيك ليون، في مباراة احتضنتها مدينة كلانغفورت النمساوية.