أعرب عبد القادر الرتناني الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، في تصريح خص به "هسبريس الرياضية"، خلال حفل تكريمه الذي أقيم عشية أمس بالمركب الثقافي الزفاف، من طرف جمعية محبي بلادي للتواصل، أعرب عن سخطه الشديد على الأوضاع التي يعيشها فريق الرجاء البيضاوي. وأوضح الرتناني أن إدارة نادي الرجاء البيضاوي لا تمتلك أية سياسة واضحة ومتزنة لقيادة فريق عريق من حجم الرجاء، مشيرا أن النتائج التي يحققها سواء على مستوى مشاركته في المنافسات الإفريقية أو الوطنية، هي خير دليل على انعدام التسيير الجيد للنادي سواء تعلق الأمر بالجانب الإداري وحتى التقني. وتطرق رئيس الرجاء الذي حقق معه الفريق البيضاوي أول كأس للبطولة الوطنية سنة 1988، إلى قضية اللاعب عمرو زكي، التي عرفت من وجهة نظره، ارتجالية التسيير داخل الفريق الأخضر، مبرزا أنه لا يعقل أن يتم استقطاب لاعب مصاب من أجل أن يتم اهدار جزء من ميزانية الفريق لتطبيب عمرو زكي، وتسديد فاتورة المستشفى الألماني. سخط عبد القادر الرتناني لم يقف فقط على فريق الرجاء البيضاوي، بل تجاوزه إلى الفريق الخصم الوداد الرياضي، الذي اعتبر الوضعية التي يمر منها جد مؤسفة، خاصة مؤكدا أن الفريقين هما تاريخ كرة القدم المغربية، وأن "الفساد" الذي طالهم هو الذي انعكس بالسلب على وضعية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتبارهم المحرك الأساسي لكرة القدم المغربية.