يعيش المحترف المغربي مروان الشماخ، وضعية لا يحسد عليها، بسبب دخوله في فترة "عطالة"، منذ آخر تجربة "فاشلة" رفقة نادي كارديف الإنجليزي لمدة أشهر قليلة، إذ فشل اللاعب في إثبات ذاته لمواصلة المسار رفقة المجموعة، كما عجز عن إيجاد فريق ينتشله من "عطالته" خلال ما تبقى من مسيرته الكروية، وإنهائها مرفوع الرأس. ويبدو أن علاقة الشماخ بالمستديرة، قد تكتب لها نهاية حزينة للاعب سطع نجمه بين الدوريين الفرنسي والإنجليزي، قبل أن يجد نفسه "عاطلا" دون قدرته على التعاقد مع أي فريق، إذ يعد "المركاتو" الصيفي المقبل، آخر فرصة لمروان الشماخ من أجل إنقاذ مسيرته الكروية من خلال البحث عن تجربة رياضية جديدة، أو الإعلان عن اعتزاله الممارسة، خصوصا بعد رفضه عرضا قطريا خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، من نادي الوكرة. رغبة مروان الشماخ القوية في مواصلة المسار لعامين إضافيين، قد تصطدم بواقع غياب الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته، خصوصا وأن اللاعب افتقد للتنافسية واللياقة البدنية اللازمة، التي قد تعيده بقوة إلى الملاعب، ما يجعل الأندية متخوفة من فشل محتمل، في ظل جل العوامل المطروحة. وكان مصدر مقرب من اللاعب، قد أكد سابقا ل"هسبورت"، أن مروان الشماخ سيعمل رفقة وكيل أعمال، على التحضير للموسم المقبل، بعدما عجز عن التوصل إلى اتفاق مع الفرق التي طلبت وده خلال "المركاتو" الماضي، وذلك من خلال عودة اللاعب إلى التداريب وخوضها بشكل جدي، وعمل وكيله على إيجاد عرض مناسب لطموحاته، سواء تعلق الأمر بعرض يتضمن مشروعا رياضيا أو ماليا.