أبدى جولين لوبيتيغي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عدم اهتمامه بحالة أرضية الملعب التي ستستضيف مباراة الماتادور أمام مقدونيا غدا الأحد في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، في الوقت الذي توقع فيه مباراة قوية أمام أصحاب الأرض الذين سيجبرون إسبانيا على تقديم أفضل ما لديها. وأكد لوبيتيغي خلال المؤتمر الصحفي عشية المباراة: "أنتظرها مباراة عنيفة وقوية، وستتطلب منا بذل أقصى جهد. المنافس سيرغب في استخدام أسلحته وهو أمر منطقي وكذلك نحن. التركيز منصب على تقديم مباراة قوية، وهو ما سيجربنا عليه المنافس". وذهب لوبيتيغي ومساعدوه صباح اليوم لمعاينه أرض الملعب التي كانت الشاغل الأكبر لهم قبل التوجه للعاصمة المقدونية. وقال: "وصلنا وشاهدنا الملعب، أرضية الملعب لن تتغير ولن نشغل بالنا بهذا الأمر كثيرا. الأهم هو أداء اللاعبين داخل الملعب والتركيز على السيطرة على اللقاء". ويؤمن المدرب الباسكي أن المنتخب المقدوني سيظهر بوجه مغاير عن الذي ظهر عليه في مباراة الذهاب في إسبانيا وانتهت بخسارته برباعية نظيفة. وقال في هذا الصدد: "ننتظر مباراة مختلفة عن تلك التي كانت في غرناطة، إنه فريق يعرف كيف يشكل خطورة وكيف يهاجم، وسيحاول الظهور بأفضل شكل ممكن". ونفى المدرب الأسبق لبورتو البرتغالي القيام بعمل إضافي فيما يتعلق بالتحضير النفسي وخلق الحافز لدى لاعبيه كونها المباراة الأخيرة لهم في الموسم. وأوضح: "لدينا رغبة كبيرة في خوض المباراة، والجميع يشعر بالحافز. المباراة هامة للغاية لأننا بصدد ثلاث نقاط حاسمة في مشوار التأهل للمونديال، ولا يمكننا التفكير في شيء آخر". وأكد في نهاية حديثه أنهم لا يشغلون بالهم بالأحداث المحيطة مثل صافرات الاستهجان ضد جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، أو مستقبل العديد من لاعبي "لا روخا" المبهم مع أنديتهم. وتحتل إسبانيا صدارة المجموعة السابعة برصيد 13 نقطة رفقة إيطاليا مع أفضلية الأولى بفارق الأهداف، بينما تأتي مقدونيا في المرتبة الخامسة برصيد 3 نقاط. .