أثار ألفارو موراتا، مهاجم ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، الشكوك حول مستقبله مع الفريق الملكي إلى جانب زميله الكولومبي خاميس رودريغيز، بعدما أكد أنهما من الممكن أن يكونا "أصدقاء عمل في العام المقبل"، وذلك عقب المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين، وانتهت بالتعادل الإيجابي (2-2). وبسؤاله حول المحادثة التي جمعته بزميله في الفريق الملكي عقب المباراة ومستقبل الثنائي، قال في تصريحات تلفزيونية: "من يدري، من الممكن أن نجتمع سويًا في العام المقبل. أتمنى ألا يرحل، لأنني أحبه كثيرًا. هو لاعب كبير للغاية". وعاد المهاجم الشاب لمعسكر "لا روخا" قبل انتهاء الراحة التي منحه إياها جولين لوبيتيغي، المدير الفني، عقب تتويجه السبت الماضي مع الميرينجي بلقب دوري الأبطال، ليستغل الفترة التي لعب خلالها ويسجل هدف التعادل قبل النهاية بثلاث دقائق. وقال في هذا الصدد: "أحب المشاركة دائمًا مع المنتخب، طالما ليس هناك إصابة خطيرة تمنعني من الأمر. تمكنا من العودة في الدقائق الخمس الأخيرة، لقد هربت المباراة من أيدينا ولكنها إشارة جيدة إذا كانت مباراة إقصائية في ثمن نهائي أو ربع نهائي المونديال. المنتخبان يمتلكان تاريخًا كبيرًا". وكانت هذه لتكون الخسارة الأولى لبطل العالم في 2010، منذ تولي جولين لوبيتيغي مهمته في تدريب "الماتادور" في يوليو من العام الماضي. وتستعد إسبانيا لاستئناف مشوار تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث ستخرج لمواجهة مقدونيا يوم 11 من الشهر الجاري ضمن المجموعة السابعة. وتحتل بطلة أوروبا في 2008 و2012، صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة، رفقة إيطاليا مع تفوق الأولى بأفضلية الأهداف.