يستهل المنتخب الوطني المغربي مساره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمواجهة حامل اللقب، المنتخب الكاميروني، على أرضه وأمام جماهيره، في مباراة الغد التي لا تحتمل تعثر "أسود" الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، من أجل البصم على انطلاقة صحيحة وتفادي الحسابات الضيقة ومفاجآت قادم الجولات، أمام كل من مالاوي وجزر القمر. ولن تكون مهمة "أسود الأطلس" أمام نظيرتها "غير المروضة" سهلةً في ياوندي، إذ أكدت تقارير صحفية كاميرونية، نقلا عن لسان مدرب منتخبها، البلجيكي هيغو بروس، أنه درس المنتخب الوطني جيدا وتابع كل الأحداث التي حصلت معه خلال الفترة الأخيرة لاستغلالها ذهنيا وتقنيا لفائدة لاعبيه في المباراة. وتطرق موقع "كامير" إلى الإشاعات التي رافقت الناخب الوطني، هيرفي رونار في الفترة الأخيرة، والتي تحدثت عن إمكانية رحيله عن المنتخب وتغييره الوجهة صوب ناد جديد، فضلا عن تأخر الفيفا في المصادقة للثنائي ميمون ماهي وياسين أيوب للمشاركة في مباراة الكاميرون، متسائلا عن ما إذا كان ذلك سيؤثر ذهنيا على المجموعة الوطنية قبل مواجهة "الأسود غير المروضة". ومن المفترض أن يكون المنتخبان، المغربي والكاميروني قد أجريا حصة تدريبية على أرضية ملعب "أحمدو أهيدجو"، بعد زوال اليوم الجمعة، استعدادا لمباراة يوم غد السبت، التي ستجمع "الأسود" عن أولى جولات المجموعة الثانية من الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات "كان 2019". ويعول مسؤولو المنتخب الكاميروني على الحضور الجماهيري لمؤازرة "الأسود غير المروضة" في مباراة الغد، إذ حددت أثمنة في المتناول لتذاكر حضور المواجهة، ابتداءً من 1000 فرنك وسط إفريقي، أي ما يعادل أورو ونصف تقريبا.