نظمت جمعية حكام عصبة سوس لكرة القدم، الأربعاء حفلها السنوي الاختتامي للموسم التحكيمي لحكام منطقة سوس في مختلف أقسام البطولة في أحد فنادق مدينة 1كادير، وتميز اللقاء بحضور العديد من الوجوه الرياضية والسياسية، ليكون بذلك مناسبة لتكريم الصافرة المتميزة خلال السنوات الأخيرة وأخرى على مر تاريخ العصبة، وكذا لإسماع نواقص الكرة السوسية للفعاليات الرياضية والسياسية الحاضرة. وعرف اللقاء المذكور حضور كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة، سعيد الناصيري، رئيس العصبة الاحترافية، يحيى حدقة، مدير الحكام، زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، عمال جل أقاليم الجهة، إضافة إلى العديد من الوجوه الرياضية الممثلة لبعض الفرق الوطنية، وحكام دوليين من عصب مختلفة، 1مثال بوشعيب الحرش، هشام التيازي، يوسف مبروك وآخرين. وكان اللقاء مناسبة لتكريم العديد من الوجوه في مجال الصافرة، إذ تم تكريم كل من الحاج محمد جيد، 1حمد بلخاتير، عبد العزيز حراري، مبارك ايبورك، الناجم المهياوي، عبد الله انسيس، السعيد معايز، وكلهم حكام سابقون، إضافة إلى وجوه رياضية وسياسية 1خرى بعيدة عن مجال الصافرة، إذ تم تكريم بالموازاة مع ذلك كل من اللاعب الدولي السابق 1حمد الرموكي، فوزي لقجع، سعيد الناصيري وزينب العدوي. ونال بدوره الحكم الدولي بوشعيب الحرش، المنتمي إلى عصبة الدارالبيضاء الكبرى، شرف التكريم من طرف جمعية حكام عصبة سوس، بعد مساره المثالي والناجح في درب الصافرة الوطنية والدولية، إذ صار مع نهاية الموسم المنقضي على 1بواب الاعتزال، إضافة إلى الحكم الدولي المساعد، الحسن ازكاو، الحاصل على الشارة الدولية هذه السنة، في بادرة تحفيزية للحكم الشاب الذي عاد للتو من قيادة مباريات كأس إفريقيا للفتيان. واستثمرت مكونات عصبة سوس، فرصة حضور فعاليات مختلفة لهذا اللقاء قصد إسماعها لنواقص عدة وطرح حاجيات مختلفة يحتاج إليها واقع الكرة السوسية، إذ 1مطر عبد الله أبو القاسم، رئيس عصبة سوس، في كلمة له الحاضرين بمتطلبات عدة و1طلع رئيس الجامعة على العديد على المعيقات والملفات التي تتطلب تدخلا عاجلا للجهاز الوصي، للمساهمة في تطوير المستديرة السوسية. ووجه 1بو القاسم، رزمة من المقترحات في هذا الصدد بالأساس لرئيس الجامعة ووالي الجهة ورؤساء الجماعات الترابية، في شق متعلق بإحداث ملاعب رياضية وتوفير الظروف الممكنة لإرجاع أكادير وجهة سياحية رياضية، إضافة إلى مقترح آخر يخص المنح المالية، حيث طالب رئيس عصبة سوس فوزي لقجع، بتوقيع اتفاقية استشهار بين الجامعة والعصبة على غرار ما فعلوه مع عصبة الصحراء، كما طالبه أيضا بتوفير بعض المستلزمات الضرورية لحكام جميع عصب المغرب.