قال محمد شهيد، مساعد مدرب الراسينغ البيضاوي، إن ناديه لعب مباراة جيدة وكانت تستحق أكثر من نقطة التعادل أمام فريق شباب المسيرة لحساب الجولة التاسعة والعشرين من القسم الثاني، لكن الظروف لم تسمح بذلك لقوة الفريق القادم من العيون. وكشف شهيد في تصريح ل"هسبورت" أن المباراة الأخيرة التي ستجمعه بمدينة الدشيرة أمام الأولمبيك المحلي، ستكون حاسمة، خصوصا وأن الفريق يحتاج نقطة وحيدة فقط، لكن ذلك سيتحقق بعزيمة اللاعبين الذين سيقاتلوا من أجل تحقيق حلم الإدارة التقنية هذا الموسم بعد سنة استثنائية، لا بد من أن تتوجه بطلا للقسم الثاني أو على الأقل احتلال المركز الثاني الذي سيخول له الصعود إلى الدوري الإحترافي. وفي سياق متصل، عبر الكاسمي الكوري، مدرب شباب المسيرة، عن سعادته بالتعادل خارج الميدان ومن مدينة الدارالبيضاء أمام الراسينغ البيضاوي الذي يصارع على الصعود، ولعب بشرف طيلة هذا الموسم ولم يحالفه الحظ للفوز بالمباراة التي كان قريبا من خطف النقاط الثلاث من قلب ملعب "الراك"، لكن نقطة التعادل تبقى هامة للغاية. ولم يخف لاعبو الراسينغ خيبة أملهم لعدم تمكنهم من حسم الصعود في هذه المباراة، إذ قال أيوب الكعبي، هداف النادي البيضاوي، إن الحظ لم يحالفهم في الفوز، لكن الأمور ستحسم في آخر دورة بمواجهة فريق الدشيرة، وهي الفكرة الذي سيدخل بها زملائه في اللقاء القادم، لإسعاد جميع الجماهير المساندة لفريقه، والتي قدمت اليوم إلى الملعب بشكل كثيف، ولم يسعفها الحظ في تقاسم الفرحة مع اللاعبين بعد هذا الإنجاز. ومن جهته، أكد مراد الزيتوني، مدافع الفريق الممثل للأقاليم الجنوبية، أن رفاقه قدموا ما في وسعهم ولعبوا بروح عالية ولم يتهاونو طيلة المباراة، مبرزا أن ناديه استحق فعلا الفوز بغض النظر عن ضربات الترجيح التي أعلن الحكم سمير الكزاز عنها لصالح خصمهم، متمنيا حظا موفقا للفريق البيضاوي الذي على حد قوله يستحق الصعود. تجدر الإشارة إلى أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في اللقاء الذي دار بملحق ملعب الأب جيكو بمدينة الدارالبيضاء، ليرفع الراك رصيده إلى النقطة 47 بنفس عدد النقاط مع المتصدر سريع واد زم، فيما زاد شباب المسيرة نقطة لرصيده ب41 نقطة في المركز السابع.