صعد فريقا مانشستر يونايتد الانجليزي وأياكس أمستردام الهولندي للمباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) عقب تخطيهما عقبتي سيلتا فيغو الأسباني وأولمبيك ليون الفرنسي على الترتيب في الدور قبل النهائي للمسابقة اليوم الخميس. وبلغ يونايتد نهائي المسابقة، التي ستقام بالعاصمة السويدية ستوكهولم في 24 مايو الجاري، بعدما حقق تعادلا بطعم الفوز 1 / 1 أمام ضيفه سيلتا فيغو في إياب المربع الذهبي، ليفوز 2 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، عقب فوز الفريق الانجليزي 1 / صفر على منافسه الأسباني في مباراة الذهاب التي جرت بمدينة فيغو الأسبانية يوم الخميس الماضي. من جانبه، صعد أياكس إلى الدور ذاته، رغم خسارته 1 / 3 أمام مضيفه أولمبيك ليون، مستفيدا من فوزه 4 / 1 في لقاء الذهاب الذي أقيم بالعاصمة الهولندية أمستردام الأسبوع الماضي، ليفوز 5 / 4 في مجموع المباراتين. ويتطلع يونايتد وأياكس للتتويج بالبطولة لضمان التأهل إلى مرحلة المجموعات مباشرة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وعلى ملعب (أولد ترافورد) معقل مانشستر يونايتد، افتتح النجم البلجيكي مروان فيلايني التسجيل لمصلحة يونايتد في الدقيقة 17، قبل أن يدرك فاسوندو رونكيليا التعادل لسيلتا في الدقيقة 86. وشهدت الدقائق الأخيرة عصبية مفرطة من كلا الفريقين، ليضطر كل منهما للعب بعشرة لاعبين عقب طرد إيريك بايلي ورونكيليا في الدقيقة 89. ويسعى يونايتد للحصول على البطولة للمرة الأولى في تاريخه، حتى يصبح خامس فريق انجليزي يتوج باللقب. وفي مباراة لم تخل من الإثارة والمتعة، عجز ليون عن التأهل للمباراة النهائية رغم نجاحه في قلب تأخره بهدف نظيف أمام ضيفه أياكس إلى فوز 3 / 1 على ملعب بارك أولمبيك ليون. وبادر كاسبر دولبيرج بالتسجيل لمصلحة أياكس في الدقيقة 27، قبل أن يسجل أليكسندر لاكازيتي الهدفين الأول والثاني لليون في الدقيقتين 45 والأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما تكفل رشيد غزال بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 81. واضطر أياكس، الذي توج باللقب عام 1992، للعب بعشرة لاعبين في اللحظات الأخيرة، عقب طرد لاعبه نيك فيرجيفير في الدقيقة 84 لحصوله على الإنذار الثاني.