عزَّز مانشستر سيتي، آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الموسم المقبل، بفوزه الساحق (5-0) على كريستال بالاس، اليوم السبت، بالجولة 36 من الدوري الإنجليزي. واستعاد مانشستر سيتي، نغمة الانتصارات بالدوري الإنجليزي، بعد تعادلين متتاليين، ولقن ضيفه درسًا قاسيًا، وإن أهدر لاعبو المدرب الإسباني بيب جوارديولا، فرصة لتسجيل عدد أكبر كثيرًا من الأهداف. ورفع مانشستر سيتي، رصيده ل69 نقطة ليستعيد المركز الثالث بفارق الأهداف فقط، أمام ليفربول، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 38 نقطة في المركز ال16، بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي. أنهى مانشستر سيتي، الشوط الأول، لصالحه مكتفيًا بهدف سجله دافيد سيلفا بالدقيقة الثانية (وبالتحديد بعد دقيقة 12 ثانية فقط) ليكون الأسرع لمانشستر سيتي بالدوري منذ هدف سيرجيو أجويرو، بنيوكاسل في شباط/فبراير 2015. ورفع سيلفا، رصيده مع مانشستر سيتي، إلى 50 هدفًا، في مختلف البطولات، منذ انتقاله للفريق في 2011، كما رفع رصيده إلى 4 أهداف في 6 مباريات، خاضها أمام كريستال بالاس. وفي الشوط الثاني، ترجم مانشستر سيتي، تفوقه التام إلى 4 أهداف أخرى أحرزها البلجيكيان فينسنت كومباني، وكيفن دي بروين، ورحيم ستيرلينغ، ونيكولاس أوتاميندي في الدقائق (49، و59، و82، 90+2). باغت الإسباني ديفيد سيلفا، كريستال بالاس بهدف التقدم في الدقيقة الثانية وبالتحديد بعد دقيقة واحدة و12 ثانية. جاء الهدف إثر هجمة سريعة، مرر منها سيلفا الكرة ساقطة إلى ستيرلينغ الذي تسلم الكرة خلف المدافعين، وحاول تمريرها مجددًا لكن أحد مدافعي بالاس تصدى لها برأسه قبل أن تتهيأ لسيلفا المندفع داخل منطقة الجزاء فلم يجد صعوبة في تسديدها قوية للمرمى على يسار الحارس. وقدم لاعبو المدرب الإسباني بيب جوارديولا، فاصلاً رائعًا من الأداء الخططي، والمهاري، على مدار الشوط الأول، لكن اللاعبين، أهدروا الفرص التي سنحت لهم تباعًا. وشكلت الهجمات المرتدة السريعة لكريستال بالاس، بعض الخطورة، لكنها لم تسفر عن شيء لينتهي الشوط الأول، بتقدم مانشستر سيتي بهدف نظيف. واستأنف مانشستر سيتي، ضغطه الهجومي في الشوط الثاني، وأسفر هذا الضغط عن هدف الفريق الثاني، في الدقيقة (49) عن طريق البلجيكي فينسنت كومباني. ولم يهدأ لاعبو مانشستر سيتي، في الدقائق التالية حيث واصل الفريق طوفان الهجوم، دون أن يمنح منافسه أي فرصة للرد. وترجم مانشستر سيتي تفوقه التام إلى هدف ثالث في الدقيقة (59)، الذي حمل توقيع دي بروين، لينال اللاعب المكافأة على المستوى الرائع الذي قدمه في المباراة. ونشط أداء كريستال بالاس، وسط الشوط الثاني مع نزول ماتيو فلاميني، لكن ويلي كاباييرو، حارس مانشستر سيتي تصدى للتسديدة الخادعة التي أطلقها فلاميني في الدقيقة (71)، وأخرجها لركنية. لكن مانشستر نجح في قمع انتفاضة كريستال بالاس حيث سجل ستيرلنغ الهدف الرابع للفريق في الدقيقة (82). وجاء الهدف إثر هجمة منظمة لمانشستر سيتي هيأ منها البديل بابلو زاباليتا، في الدقيقة (68)، بضربة رأس ليقابلها ستيرلينج بتسديدة صاروخية بيسراه من وسط منطقة الجزاء حيث استقرت الكرة على يسار الحارس. لكن طوفان مانشستر سيتي، لم يتوقف حيث أحرز الفريق، هدفه الخامس في الوقت بدل الضائع. وجاء الهدف إثر ضربة حرة لعبها كومباني طولية، وتقدم أوتاميندي، ببراعة ليفلت من رقابة لاعبي كريستال بالاس، ثم اقتنص الكرة بضربة رأس متقنة، أسكن بها الكرة شباك الضيوف.