اهتمت جل الصفحات الرياضية، للجرائد الوطنية، الصادرة لعدد غد الثلاثاء، بنتائج مباريات نهاية الأسبوع، ضمن منافسات الدوري بقسيمه الأول والثاني، إذ تشتد المنافسة بين جميع الفرق، سواء على مستوى مقدمة الترتيب أو مؤخرتها، فيما وضع فريق الراسينغ البيضاوي قدمه الأول في البطولة الوطنية، في الوقت الذي اقترب فيه الوداد البيضاوي من التتويج بلقب الموسم. ونستهل جولتنا لهذا اليوم، من جريدة "المساء"، التي أكدت أن الاجتماعات الماراثونية لجهاز النيابة العامة، قد أسفرت عن إخلاء سبيل 18 عنصر من معتقلي جمهور "حلالة بويز"، في قضية شغب الجمعة الماضي، مع الاحتفاظ بثلاث أفراد، إلى حين إحالتهم على المحكمة، كما أن محيط المجمع القضائي الذي احتضن جلسات التحقيق التمهيدي، تحول إلى قبلة لحشود جماهيرية، قبل أن يتم تسخير أسطول أمني ضخم لتأمين المنطقة، والحيلولة دون تحويلها إلى فضاء لاحتجاجات مفترضة. الجريدة ذاتها، أشارت إلى أن الكونفدرالية الإفريقية، قد سمحت لفريقي الوداد والفتح، بإضافة لاعبين جدد، إلى قائمة الفريقين، لخوض منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ سيكون بإمكانهما إضافة 4 لاعبين إلى قائمتهم الإفريقية، بعد فتح باب التقييد أمس الأحد، والذي سيستمر إلى غاية الرابع من شهر غشت المقبل. وإلى جريدة "الصباح"، التي أكدت غياب لاعبي فريقي الفتح والوداد، عن المباراة الودية التي ستجمع بين "الأسود" ومنتخب "الطواحين"، إذ لن يتمكن الناخب الوطني هيرفي رونار من الاستفادة من خدماتهم، بسبب تزامن موعد المواجهة المذكورة، مع مباريات "الكاف" و"العصبة"، مشيرة إلى أن المدرب يضع جميع الاحتمالات نصب عينه، إذ من الممكن أن يطالبهم بالالتحاق بمعسكر المنتخب، ثم العودة إلى أنديتهم مباشرة بعد نهاية المباراة، وهو ما قد يرفضه الحسين عموتة ووليد الركراكي. وأوردت جريدة "الأخبار"، أن المكتب المسير لفريق حسنية أكادير، يدرس إمكانية تزكية المدرب الإسباني فرانسيسكو خافيير، مدربا للفريق خلال الموسم المقبل، في حال استمر في تحقيق النتائج الإيجابية، خصوصا وأنه استطاع قيادة الفريق "السوسي"، إلى تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة، مشيرة إلى أن العقد المبرم بين الفريقين يقتضي بقيادته للمجموعة إلى غاية نهاية الموسم فقط، إلا أن العديد من اللاعبين قد أعجبوا بطريقة تعامله معهم، وتقديمه الدعم لهم. هذا، وقد قام رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة في حكومة العثماني، الأسبوع الماضي، بأول زيارة له إلى مقر الجامعة الملكية لألعاب القوى، حيث اعتبر أن الأخيرة ضمن المستوى الأول من الجامعات الرياضية، التي تعمل وفق برامج وأهداف محددة، كما أبدى استعداده التام لدعم رياضة ألعاب القوى، وذلك في الوقت الذي قدم فيه رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون، عرضا تناول من خلاله أهم المراحل التي قطعتها جامعته فيما يتعلق بتطوير ألعاب القوى، بالإضافة إلى المسؤولية التي أخذها على عاتقه المكتب الجامعي، بخصوص محاربة المنشطات، وذلك حسب نفس الجريدة.