واصلت جماهير فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، "ثورتها" على مسؤولي الفريق بفعل الوضع المزري الذي بات يعيشه الفريق المراكشي على وقعه خلال الموسمين الكرويين الأخيرين بالخصوص، حيث يعاني في المراكز الأخيرة وينافس من أجل تفادي النزول للقسم الثاني وضمان البقاء ببطولة القسم الأول. ورفضت جماهير الكوكب الرياضي المراكشي، كل الصيحات والدعوات من مكونات "فارس النخيل" للعودة للمدرجات والوقوف بجانب اللاعبين في رحلة البحث عن تأمين مكانته بالقسم الأول، خلال الفترة الحاسمة التي دخلها مسار الدوري الاحترافي، ليتواصل بذلك مقاطعتهم لمباريات الفريق بعد أن ربطوا عودتهم في وقت سابق بشرط رحيل أعضاء مكتب محسن مربوح، بعد فشلهم في تدبير شؤون ممثل مدينة النخيل من كل النواحي خلال الموسمين الأخيرين. وأقدم عشاق ومناصري الكوكب المراكشي، على مواصلة ثورتهم على التسيير الارتجالي للفريق بداية هذا الأسبوع، إذ تم نقل احتجاجاتهم ومطلب رحيل من يسير الكوكب اليوم لشوارع وأزقة مدينة النخيل، بعد منع البعض منهم عن التعبير على ذلك في مدرجات الملعب، وذلك من خلال تنظيم وقفة احتجاجية رفعت من خلالها العديد من الشعارات ورسمت فيها لوحات تعبيرية شبيهة بمثل ما كانوا يحملونه في المدرجات. ورسم مناصرو "فارس النخيل" لوحات تعبيرية احتجاجية على وضع فريقها الحالي في إحدى ساحات مدينة مراكش، حيث تضمنت اللوحة الأولى تذكير بالانجازات التاريخية وألقاب الفريق بمختلف المنافسات، مرفوقة بعبارة ''مجد صنعه الأجداد"، قبل رفع لوحة ثانية تكميلية للأولى، تحمل صورا لبعض المسؤولين الحاليين للفريق، مرفوقة بعبارة ''اغتاله رموز الفساد''، في اتهام صريح لبعض المسيرين باغتيال تاريخ "فارس النخيل" وإقبار تاريخ صنعه السابقون. وبالإضافة لهذه اللوحات، تشهد بعض أزقة المدينة الحمراء منذ أيام، ملصقات تحمل صورا لبعض أعضاء المكتب المسير الحالي للفريق المراكشي، تكتب عليها عبارات منددة بالتسيير العشوائي والارتجالي لمكتب محسن مربوح، ومطالب بالرحيل، وهي مشاهد تؤطرها حملة أطلقتها جماهير الكوكب في الأسابيع الماضية بعنوان "صوت الحرية".